قوات سورية الديمقراطية تشرعن سرقة النفط السوري وأمريكا المحتلة للشمال السوري تضمن استمرار” قسد” ومساعدتها في مشروعها التقسيمي أعلن مؤخرا عن اتفاق تم بين ” قسد ” عبر ممثلها مظلوم عبدي وشركة امريكية / دلتا كربت انير جي / وئقه الكونغرس الأمريكي بهدف استثمار النفط السوري شمال الفرات. إن إقدام قوات قسد على عقد هذا الاتفاق يؤكد أن هذه المنظومة التي تعبر عن نفسها من خلال الإدارة الذاتية في الشمال السوري ” دولة الأمر الواقع ” من حقها أن تعقد اتفاقات مع شركات أجنبية تستقوي بحليفها الأمريكي الذي يقوم بدعم مشررعها ف الإدارة الذاتية و شرعتته، ضاربا عرض الحائط كل التوافقات ومخرجات استانا وبيان جنيفوكل القرارات الدولية التي تؤكد على وحدة الأراضي السورية. إن أمريكا بهذا الاتفاق تحاول جهارا بشكل واضح وصريح دعم الفدرالية التى يسعى إليها بعض الأطراف الكردية فى مشروعها التقسيمي الانفصالي وهذا يساعدها في استمرار وجودها الاحتلالي المسيطر على مخزون سوريا النفطي والاقتصادي، والتي تتعدى فيه على كل القوانين الدولية بانتهاك سيادته، ويؤكد بالمقابل على أن قوات سورية الديمقر اطية هي أداة أمريكية لتنفيذ مشاريعها فى المنطقة . اننا في حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي: ندين هذه الخطوة شكلا ومضمونا ونؤكد عدم اعترافنا بما يسمى الادارة الذاتية وكل مخرجاتها ” قسد ومسد ” متحدية فيها كافة مكونات الجزيرة والفرات وهي التي عملت مسبقا على التلاعب بديمغرافيا المنطقة وضرب النسيج الاجتماعي بممارسات دون وطنية، ونعتبر ها خطوة تعيق المسار السياسي الذي بدأ يستعيد عجلته من خلال اللجنة الدستورية. كما ندين كل الاعتداءات والانتهاكات الصهيونية على الأجواء السورية واللبنائية وأراضيهما، ونعتبر كل قوة متدخلة في سورية هي شكل من أشكال الاحتلال ونتوجه إلى كل الطيف الوطني بما فيهم الإخوة الكرد المؤمنين بمطالب الثورة للتغيير الجذري والكامل لنظام الاستبداد عير رفض هذه الممارسات ومواجهة المخططات التقسيمية التى تهدد وحدة سورية ارضا وشعبا والتى ترعاها الصهيو امريكية، ونعتبر ها محاولة لخلط الأوراق وحرف للبوصلة بما يخص المحنة السورية خدمة للتوازنات الدولية التي تتصارع في مصالحها على حساب الشعب السوري وتزيد فى بؤسه ومعاناته. الانتصار لسورية العربية الموحدة ارضا وشعبا في مواجهة كافة المخططات التي تحاك من أجل تفتيت نسيجها المجتمعي سورية وشعبها سيبقون صامدين أمام أي اعتداء أو بلطجة من قبل كل من يطمع بهذا الوطن مكتب الإعلام 8/5/ 2020