بيان نحن الموقّعين أدناه، أعضاء المكتب السياسيّ السابقين في “مجموعة عمل قرطبة” التي أصبحت لاحقاً “الجمعيّة الوطنيّة السوريّة” قمنا بالمشاركة بصياغة المشروع الوطنيّ الذي كانت تحمله “مجموعة عمل قرطبة” و”الجمعيّة الوطنيّة السوريّة” على الأسس التي توافقت عليها معظم الجهات والأفراد المشاركة في التجمّع باسميه، والتي لا يختلف عليها أيّ ثائر أوسياسيّ أو وطنيّ سوريّ يتطلّع إلى سوريا كدولة تعدّديّة مدنيّة ديمقراطيّة يتساوى فيها المواطنون في الحقوق والواجبات، وترفض الظلم والاستبداد والطغيان بكافّة أشكاله.وكنّا قد قمنا بالانسحاب من الجمعيّة تباعاً بين العامين 2015-2016، بسبب ابتعاد الجمعيّة عن هدفها الأساسيّ، بما يُخالف إرادة أعضاء المكتب السياسيّ للجمعيّة.ونظراً للتحالف الجديد الذي تمّ توقيعه في “فيينا” يوم الأربعاء 17/06/2020 بين “الجمعيّة الوطنيّة السوريّة” و”مجلس سوريا الديمقراطيّ”. نعلن عن إدانتنا لهذا التحالف الذي يبتعد عن مصالح السوريين ونعتبره إرتداداً عن ما تمّ التوافق عليه في “مجموعة عمل قرطبة”، التي لم يعد لنا أيّ صلةٍ بها وبمسمّياتها من قريب أوبعيد.وإنّنا إذ نؤكّد مجدّداً على ثوابت الثورة السوريّة المباركة، فإنّ أيّ جهةً تعقد تحالفات مع جهة لا تتبنى مطالب الثورة والشعب السوريّ بالتغيير، وتتعاون مع منظّمة إرهابيّة غير سوريّة، تحتلّ الأراضي السوريّة، تحقيقاً لمشاريع تقسيميّة، وتقوم بتهجير سكّان المناطق تحت سيطرتها، تُعتَبَر كما أيّ جهة تتحالف مع منظّمات تابعة “لحزب العمال الكردستانيّ” هي جهات معادية للشعب السوريّ.كما نؤكّد على حقوق جميع فئات الشعب السوريّ في المواطنة المتساوية بالمطلق في الحقوق والواجبات، ضمن سوريا واحدة حرّة مستقلّة، متطلّعين إلى مستقبل مستقر ومزدهر لجميع السوريين.
رائد الفضاء اللواء محمد فارس، سمير سطوف، عبد العزيز التمّو، محمود عادل بادنجكي، جمال قارصلي، عمر كوش.