• الإثنين , 25 نوفمبر 2024

بيان من عائلة مجدي نعمة (اسلام علوش )

‏1.بسم الله الرحمن الرحيم فيما يلي تغريدات عن قضية ابننا الأستاذ مجدي نعمة (إسلام علوش) منذ اعتقاله وحتى يومنا هذا،نشارك فيها الرأي العام السوري حقيقة الظلم الذي تعرض له مجدي طيلة عام وثلاثة أشهر آثرنا فيها الصمت لثقتنا أولا ببراءة مجدي ولاعتقادنا أنه لن يظلم.

‎‏٢- آثرنا الصَّمت خمسة عشر شهراً لثقتنا ببراءة مجدي المدعومة بالأدلة، آملين بأنّ القضاء لن يتأخر في التنبُّه لها واتِّخاذ قراره بناءً عليها، ومعتقدين بل وشبه جازمين أنّ غياب مجدي لن يطول وأنّه سيكون بخير طالما أنّ اعتقاله يجري في دولةٍ ترفع شعارات الحريّة والعدل وحقوق الإنسان.‏

٣- ولأننا لم نعتقد ولم نتوقع أن جهة الادعاء التي تدعي نشاطها في ‎#حقوق_الإنسان ومن أجل صيانتها ستقبل بانتهاك حقوق مجدي وتوافق على تعذيبه جسديا ونفسيا، كما لم نتوقع أن تبني جهة الادعاء ادعاءها على مغالطات واشاعات، اعتقادا منا أن لا حاجة لتذكيرهم بأن المتهم بريء حتى تثبت ادانته.‏

٤- إن المعلومات التي ستتضمنها التغريدات التالية لم نعرف بها إلا بعد أكثر من عشرة أشهر تم فيها إخفاء مجدي قسريا ومنع خلالها من التواصل مع عائلته وتعرض خلالها لتعذيب جسدي ونفسي.‎‏٥- ولأن أحدا من أفراد العائلة لا يملك تأشيرة للسفر إلى فرنسا لم نتمكن من التواصل مع مجدي أو الاطمئنان عليه، لقد صدمنا أن مؤسسات دولية لحقوق الإنسان وافقت على إخفاء مجدي قسريا وساهمت بذلك.‎‏

٦- بعد تفوقه في جامعة إسطنبول سافر مجدي الى فرنسا في نهاية ٢٠١٩ بعد حصوله على منحة دراسية لإجراء بحث حول الحراك المسلح في سوريا وهذه الورقة البحثية كان يفترض أن يساهم من خلالها في مؤتمر في الدوحة عن الجماعات المسلحة، عمل مجدي على البحث على مدار٣ أشهر في مركز بحثي ضمن أحد الجامعات

‏٧- قبل موعد عودته إلى تركيا اعتُقِل مجدي من قِبل قوة مسلحة بلباس مدنيٍ تعاملت معه بشكل وحشيٍ للغاية وعذبته بأبشع الأساليب والتي كادت أن تودي بحياته، أُصيب مجدي بكدمات بالغة في مختلف أنحاء جسمه وتعذّر على عناصر الشرطة في السجن عند وصول مجدي إليه التعرّف على لون عيونه بسبب الكدمات.‏

٨- في بداية الأمر اعتقدنا أنّ القضيّة كما تحدّثت وسائل الإعلام مرتبطة باختفاء النّاشطة رزان زيتونة ورفاقها، لكن تبيّن أنّ الأمر مختلف والدّعوى فيها تجريمٌ لمجدي بسبب انضمامه للجيش الحر (الانضمام لجماعة تنوي ارتكاب جرائم حرب).‎‏

٩- وتهم أخرى مثل تجنيد الأطفال وغيرها من التّهم التي تكشف مدى خطورة ما يجري على مجدي وامتداده ليشمل كلَّ من حمل السِّلاح ضدّ الأسد.‎‏

١٠- بعد الإطلاع على مضمون بعض إفادات الشهود ضد مجدي والتي لم تستند إلا إلى منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي وشائعات لا يصدقها ذو عقل، والإعتماد على روايات روجتها وكالات إعلام تابعة للنظام، لم يعد لدينا شك بكيدية الدعوى وأننا لسنا أمام سعي للحقيقة بل هي محاولة للتشفي والانتقام.

‏١١- نتوجّه بالسّؤال إلى المنظّمات التي ساهمت باعتقال مجدي: كيف ترفعون شعار الدّفاع عن حقوق الإنسان وكرامته وأنتم قد ساهمتم بإخفاء مجدي قسريّاً؟ كيف تسكتون عن تعذيبه وأنتم ترفعون شعار السّعي لتحقيق العدالة؟

‎‏١٢- نتوجّه بالسّؤال إلى المنظّمات التي ساهمت باعتقال مجدي: هل بات الدّفاع عن حقوق الإنسان من خلال شهادات ملفقة؟ أو بالإعتماد على أخبارٍ مصدرها وكالة سانا التابعة للنظام؟

‎‏١٣- نؤكّد سعينا للحقيقة ودعمنا لمسار عدالة حقيقي يتحمل فيه الجميع مسؤوليّاته، ونؤمن بأنّ ذلك لن يتحقّق من خلال انتهاك حقوق مجدي..كما لا يمكن أن تتحقّق العدالة من خلال دعاوى كيديّة نثق كلّ الثّقة أنّ مجدي سيخرج منها بريئاً منتصراً.

‎‏١٤- نحمّل الحكومة الفرنسيّة وجهة الإدّعاء مسؤوليّة الاعتداء على مجدي وتعذيبه، ونطالب المؤسّسات الحقوقيّة باتخاذ موقف جاد من الانتهاكات الصّارخة لحقوق الإنسان التي وقعت بحق مجدي

‏١٥- كما ونطالب مؤسّسات المعارضة السوريّة وثوّار سوريا باتخاذ موقف واضح إلى جانب مجدي وضدّ انتهاك حقوقه

‎‏١٦- إلى كل المهتمّين بتحقيق العدالة وإلى المنظّمات الحقوقيّة و السوريّين، إنّ ما يجري بحقّ مجدي ليس محاكمة تُحترَم فيها حقوق المتّهم، بل محاولة لتجريم كلّ من حمل السّلاح ضدّ النّظام والانتقام منه، ونؤكّد أنّنا سنكشف المزيد من التّفاصيل التي تُثبت ذلك.‎

مقالات ذات صلة

USA