• الأحد , 24 نوفمبر 2024

بيدرسون : السوريون يواجهون الاعتقال التعسفي داخل سوريا وحملات التحريض ضدهم في دول اللجوء.

أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون ان السورين يواجهون الاعتقال التعسفي داخل سوريا وحملات التحريض ضدهم في دول اللجوء .جاء ذلك خلال إحاطة إلى مجلس الأمن اليوم الاثنين المصادف 22/7/2024

وأشار إلى إن سوريا مليئة بالمجموعات المسلحة والإرهابية على المدرجة قوائم مجلس الأمن وجيوش أجنبية وخطوط امامية. إن المدنيين ما زالوا ضحية للعنف وانتهاكات واسعة النطاق في مجال حقوق النسان، وحالة ممتدة من النزو ح، وظروف إنسانية مزرية.

واكد بيدروسن إن خطر الصراع الاقليمي المتتالي على سوريا لم يتراجع لاسيما مع زيادة الضربات السرائيلية في سوريا.الأسبوع الماضي أعلنت الحكومة السورية عن قيام إسرائيل بشن هجمات أصابت مواقع عسكرية في جنوب سوريا ومبنى سكني في دمشق. واعلنت إسرائيل ان الهجمات جاءت رداطائرتين مسيرتين على إطلاق سورياباتجاه إسر ائيل ومن ناحية أخر ى تم الابلاغ عن الضربات الاسرائيلية في طرطوس ودمشق وريف دمشق وبالقرب من الحدود اللبنانية. هناك خطر عميق من هذا التصاعد المتزايد خاصة إذا ساء الوضع في لبنانكما أضاف بيدرسون أنه لا يزال خطر الصراعات داخل حدود سوريا دون تضاؤل، مع استمر ار الأعمال العدائية على الخطوط الأمامية في جميع أنحاء الشمال،

واضاف بيدرسون وإن خطر الصراع الاقليمي المتتالي على سوريا لم يتراجع لاسيما مع زيادة الضربات السرائيلية في سوريا.الأسبوع الماضي أعلنت الحكومة السورية عن قيام إسرائيل بشن هجمات أصابت مواقع عسكرية في جنوب سوريا ومبنى سكني في دمشق. واعلنت إسرائيل ان الهجمات جاءت رداطائرتين مسيرتين على إطلاق سوريا باتجاه إسر ائيل ومن ناحية أخر ى تم الابلاغ عن الضربات الاسرائيلية في طرطوس ودمشق وريف دمشق وبالقرب من الحدود اللبنانية. هناك خطر عميق من هذا التصاعد المتزايد خاصة إذا ساء الوضع في لبنان واضاف بيدرسون ان استخدام وتهريب المخدرات التي لا تزال تشكل مصدر قلق للسوريين

فيما يلي نص الإحاطة كاملا .

السيد الرئيس

1- لدي أربع رسائل رئيسية إليكم اليوم..رسالتي الأولى هي تذكيركم بأن سوريا لا تزال في حالة من الصراع العميق والتعقيدوالتفكك. إن سوريا مليئة بالمجموعات المسلحة والإرهابية على المدرجة قوائم مجلس الأمن وجيوش أجنبية وخطوط امامية. إن المدنيين ما زالوا ضحية للعنف وانتهاكات واسعة النطاق في مجال حقوق النسان، وحالة ممتدة من النزو ح، وظروف إنسانية مزرية.ولقد شهدنا مؤشر ات أخر ى على نطاق هائل للأز مة هذا الشهر..

2- إن خطر الصراع الاقليمي المتتالي على سوريا لم يتراجع لاسيما مع زيادة الضربات السرائيلية في سوريا.الأسبوع الماضي أعلنت الحكومة السورية عن قيام إسرائيل بشن هجمات أصابت مواقع عسكرية في جنوب سوريا ومبنى سكني في دمشق. واعلنت إسرائيل ان الهجمات جاءت رداطائرتين مسيرتين على إطلاق سورياباتجاه إسر ائيل ومن ناحية أخر ى تم الابلاغ عن الضربات الاسرائيلية في طرطوس ودمشق وريف دمشق وبالقرب من الحدود اللبنانية. هناك خطر عميق من هذا التصاعد المتزايد خاصة إذا ساء الوضع في لبنان

3- لا يزال خطر الصراعات داخل حدود سوريا دون تضاؤل، مع استمر ار الأعمال العدائية على الخطوط الأمامية في جميع أنحاء الشمال، مما يؤدي إلى سقوط ضحايا مدنيين. وشمل ذلك اشتباكات شاركت فيها قوات الحكومة السورية والميليشيات المتحالفة معها، والمعارضة المسلحة، وقوات سوريا الديمقراطية، وعناصر قبلية، والجماعة الارهابية المدرجة على قوائم مجلس الأمن ( هيئة تحرير الشام )بالإضافة الى الضربات الجوية بالطائرات المسيرة الموالية للحكومة وروسية وتركية.وشهد الجنوب اندلاع اشتباكات في درعا،مما أدى إلى نزوح المدنيين. ولا تزال الحاجة إلى وقف التصعيد ملحةكما كانت دائما مما يؤدي إلى وقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد، ويعود تهديد الجماعات المدرجة على القوائم الرهابيةإلى الظهور، حيث تضاعفت هجمات داعش هذا العام وفقا لبعض الاحصاءات، مما يتطلب عملا تعاونيا.

.4- مع استمرار النزاع على مدى أكثر من 13 عاما ما زال الشعب يخرج إلى الشارع للتعبير عن مظالمه،وغالبا ما يواجهون إجراءات قمعية.وقد استمرت حركة الاحتجاج فيالسويداءأي المناطق التي تسيطر عليها الحكومة عام قرابةمعلنة عن مطالب اقتصاديةوسياسية.

وحطم بعض المتظاهرين صناديق الاقتراع للانتخابات البرلمانية هذا الشهر،ووردت تقارير عن قيام القوات الحكومية بإطلاق النار على حشد من الناس وإصابةمدني إلى جانب اغتيال أحد المحتجين وزعيم فصيل مسلح كما خرج بعض المتظاهرين إلى الشوارع في جرمانا، بدمشق، احتجاجا على الظروف الاقتصاديةوفى مناطق تقع خارج سيطرة الحكومة قيام حر كة احتجاج منذ أشهر في إدلب مستمرة ضد الجماعة الرهابية هيئة تحريرالشام المدرجة على قوائم مجلس الأمن. واندلعت احتجاجات جديدة ايضافي العديد من المواقع في شمال غرب سوريا بعد الهجمات على اللاجئين في تركيا، والتصريحات التركية بشأن سوريا، وفتحمعبر تجار ي مع المناطق التي تسيطر عليهاالحكومة السورية لمده زمنيه قصيرة، وتم إطلاق النار على المتظاهرين، مما أدى إلىسقوط بعض القتلى، وينظم الأهالي في القامشلي المنطقة التي تقع تحت سيطرةالقوات السورية الديموقراطية باعتصامات للمطالبة بالافراج عن أطفالهم

5-في نفس الوقت تستمر الممارسات القمعية بما في ذلك الاعتقالات التعسفية والتعذيب أثناء الاحتجاز والاختفاء في جميع مناطق سوريا تساهم هذه الممارسات أيضا في واقع عام من الفوضى والخوف والعنف

6- وكذلك الأمر بالنسبة لنتائج واستخدام وتهريب المخدرات التي لا تزال تشكل مصدر قلق للسوريين

7- يكافح المزيد من السوريين من أجل إعالة أنفسهم، وسط أزمات إنسانية واقتصادية ذات أبعاد ملحمية. و لا شك أن ز ميلي في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية قدم في افادته المزيد من المعلومات حول ذلك، بما في ذلك الأنباء السارة عن تمديد الحكومة السورية للإذن بالوصول عبر الحدود عبر باب الهو ى. أكرر الر سائل التي أشدد عليها دائما بشأن الوصول والتمويل والعقوبات عندما يتعلق الأمر بالوضع الانساني.السيد الرئيس

8- رسالتي الثانية اليوم تتعلق بوضع اللاجئين السوريين.إن التوترات تصل إلى آفاق جديدة في البلدان المضيفة هذا الشهر، مع تقارير مقلقة عن الهجمات على اللاجئين السوريين التي أثارت عنفا كبيرا.ويشعر اللاجئون بقلق إز اء احتمالات إعادتهم قسر ا، أو دفعهم إلى العودة من خلال تدابير تقييدية متزايدة.ندر ك تماما المأزق الهائل الذي تواجهه البلدان المضيفة، وندعو بقوة إلى زيادة دعمها. كما نواصل التأكيد على أهمية دعم السور يين الذين يختارون العودة طوعا. وفي الوقت نفسه، ندعو أيضا إلى وضع حد للخطاب والاجراءات المعادية للاجئين. يجب حماية السوريين أينما كانوا، ويجب أن تستمر الجهود لتهيئة الظروف لعودة آمنة وطوعية وكريمة.

9- هناك حوار مستمر بين الحكومة ومفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، بما في ذلك حول الوصول إلى داخل سوريا. ونحيط علما كذلك بالاتصالات والعلامات الصادرة عن الحكومة السورية فيما يتعلق بالخدمة العسكرية، والتي نتابعها عن كثب.ويكمن الحل في أن تتطور الجهود إلى أفعال بشأن الخطوات الملموسة والقابلة للتحقق اللازمة لمعالجة المخاوف التي يعبر عنها اللاجئون أنفسهم، سواء من جانب الحماية أو سبل العيش وهذا الأخير يتطلب إجراءات من الجهات المانحة أيضا.السيد الرئيس

10- بالنظر إلى حجم الصراع وتعقيدهفإنه لا يوجد حل سهل أو سريعالطريق إلى السلام سيكون طويلا وشاقافي ولهذا السبب لا بد من السير اتجاهمحدد.ما زلتأستطلع افكارحول كيفية تمهيد الطريق لنهج جديد وشامل، مع استمرار الضغط من أجل وقف التصعيد العاجلإطلاق النار على الصعيد الوطني؛ لكسر الجمود بشأن إعادة عقد اللجنة الدستورية؛ وبشأن تدابير بناء الثقة التي تمضي قدما خطوة مقابل خطوة.

11- وهذا يقودني إلى رسالتي الثالثةاليوم:لاتزال عملية بقيادة وملكية سوريا بتيسير من الأمم المتحدة ضروريةهذا هو المسار المهم 2254 في قرار مجلس الأمن ولا يزال السبيل الوحيد المتفق عليه دوليا للمضي قدما،يجب ان تكونعملية يقودها ويمتلكها السوريون أنفسهموأن تعالج مخاوف جميع السوريين.

لا يز ال السوريون منقسمين بشدة، سياسيا وإقليميا، حيث لا يزال الملايين يعيشون خار ج سيطر ة الحكومة. و لا يمكن الجمع بينهما والتوفيق بين رؤاهما إلا من خلالحل سياسي تفاوضي..وفي نهاية المطاف هذا صراع سياسي لا يمكن حله إلا عندما تتمكن الأطرافاحترام و السورية من تحقيق تطلعاتها المشروعة واستعادة سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامتها الاقليمية

12- وأعرب عن تقدير ي لانخراط الأطراف السورية مع الأمم المتحدة حديثا.كانت نائبتي مؤخرا في دمشق، والانخراط القادم مع هيئة التفاوض السورية أيضا.

13 ونحيط علما بأن الحكومة السورية نظمت في تموز/يوليه انتخابات برلمانية وفقاوللترتيبات الدستورية والتشريعية الحالية. وكما قلت سابقا، فإن هذه الانتخابات ليست بديلا عن العمليةالسياسية التي ينص عليها 2254 القرار، والتي تتوخى إجراء انتخابات موثوقة وشاملة وفقا لدستور جديد وتدار تحت إشراف الأمم المتحدة

السيد الرئيس..

رسالتي الرابعة والأخيرة هي:يجب إشراك جميع أصحاب المصلحة الدوليين الرئيسيين2254 ويجب معالجة شواغلهم ذات الصلة في إطار نهج شامل لتنفيذ قرار هناك حاجة إلى نهج لا يستبعد أيا من الجهات الفاعلة- العسكرية أو السياسية أو الاقتصاديةفالكثير منها يحمل مفاتيح أساسية للحل أو وسائل لفساده ويعالج مجموعة كاملة من القضايا التي لا تزال تؤجج الصراع أوذات الصلة المباشرة بحله.

وقد استمعنا هذا الشهر إلى بيانات جديدة من حكومتي سوريا وتركيا حول إمكانية استئناف الاتصالات الدبلوماسية بينهماوبيانات من حكومتي روسيا والعراق حول جهودهما لدعم ذلك.

وتتواصل المناقشات أيضا بشأن المرحلة التالية من عمل مجموعة الاتصال العربية.

ونواصل التعاون معوجميع الشر كاء الذين يسعون إلى المشار كة في الجهود الر امية إلى دفع المسألة إلى الأمام وما زلنا نناشد جميع اللاعبين، سواء كانت لديهم اتصالات أم لا مع الأطراف السورية،2254 للعمل بطريقة تساهم في إطلاق العنان للجهود المتوقفة منذ فترة طويلة لتنفيذ القرار.ونعتقد أن من المصلحة المشتر كة للجميع والمصلحة العليا للشعب السور ي أن يعمل الجميع مع الأمم المتحدة من أجل مجموعة أوسع من الجراءات المنسقة التي تدفعنا نحو نهج جديد وشامل لحل الصراع ان الجهد الذي يقوده ويملكه السوريون لا يمكن أن ينجح بدون تعاون دبلوماسي دولي بين أصحاب المصلحة للعملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة.ًأشاطر العديد من السوريين شعورهم بالحباط العميق إزاء عدم إحراز تقدم نحو تحقيق تطلعاتهم المشروعة واستعادة بلدهم.

وقد أعرب ليوفي الأسبو ع الماضي أعضاء المجلس الاستشار يالانسائي الذين اجتمعوا في جنيف عن واهتمامه بهذه المسائل ولكييكون الحل مستداما ومثمر ا،لكل يجب معالجة التطلعات والمظالم والمخاوف الأمنية من الجانبين السوريين والطيف الأوسع من الشعب السوري.

– كما أشارك أصحاب المصلحة الاقليميين والدوليين وخاصة البلدان المضيفة مخاوفهم، الذين يشعرون بأن الوضع الر اهن خطير وغير مستدام وأن هناك اهتماما متضائلا بسوريا في بعض الأوساطواشدد على أهمية التغلب على العقبات وإيجاد سبل للمضي قدما. وهذا الأمريمكن تحقيقه ويتطلب مساهمات الأطراف السورية وأصحاب المصلحة الخارجيين

.كماوأناشد الجميع أن يتعاملوا مع الأمم المتحدة بروح من البراغماتية والواقعية والصراحة والتوافق، للمضي قدما بالعملية.2254 السياسية بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن..شكرا سيد الرئيس22/07/2024

مقالات ذات صلة

USA