• الثلاثاء , 24 ديسمبر 2024

بيدرسون قال إن السوريين يحتاجون لرؤية مسار سياسي للخروج من “الصراع”، بما يتماشى مع القرار “2254.

أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون إن السوريين يحتاجون لرؤية مسار سياسي للخروج من “الصراع”، بما يتماشى مع القرار “2254 وقد يكون “تجديد اللجنة الدستورية” جزءًا من هذا المسار، لكن رغم الجهود المكثفة، لا توجد مؤشرات على استئناف اجتماعات اللجنة بسبب “قضايا لا علاقة لها بسوريا”.

جاء ذلك خلال إحاطة له أمام مجلس الأمن، أمس الخميس المصادف 25/4/2024 والتي أكد فيها أن “كل المؤشرات تتحرك في الاتجاه الخاطئ”.

واشار بيدرسون ان “شبح الصراع الإقليمي الكئيب” خيم على سوريا مرة أخرى، مشيرًا إلى أنه في ظل الظروف الحالية، لا توجد مؤشرات على استئناف عمل “اللجنة الدستورية” بسبب قضايا لا علاقة بها بسوريا

واضاف المبعوث الأممي، أن الوضع في سوريا يشكل دافعًا للمضي قدمًا في تهيئة “بيئة آمنة وهادئة ومحايدة” لبدء عملية سياسية من أجل الوصول لعودة آمنة وكريمة وطوعية للسوريين.

وقال بيدرسون: “لا توجد علامات على الهدوء في أي من ساحات القتال في سورية، هناك فقط صراعات لم يتم حلها، وعنف متصاعد، واندلاعات حادة للأعمال العدائية، ويمكن أن تكون أي منها الشرارة التي تشعل حريقاً جديداً

وأضاف أن سورية “تحوّلت ساحة لتصفية الحسابات”، معرباً عن قلقه “من هذه الدوامة الخطيرة والمتصاعدة”.وأشار بيدرسون إلى الوضع الاقتصادي والإنساني، ووصفه بأنه ” قاتم كما كان دائماً”.

وتابع: “الوضع الاقتصادي لا يزال محفوفاً بالمخاطر مع ارتفاع تكلفة المعيشة بنسبة 104% ووصول قيمة الدولار الأميركي إلى نحو 15000 ليرة سورية”.

واعتبر أن “المزيد من الناس يريدون مغادرة سورية والدول المجاورة، ويخاطرون بحياتهم على طرق محفوفة بالمخاطر لتحقيق ذلك”

وأشار إلى أن أفضل ما بذله من جهود مع الآخرين بهدف معالجة هذه الأوضاع من خلال تدابير ملموسة من كلا الجانبين “لم تسفر بعد عن التغييرات المطلوبة”، وبدلًا من ذلك، يرغب المزيد من السوريين بمغادرة سوريا ومغادرة الدول المجاورة أيضًا مخاطرين بحياتهم على طرق محفوفة بالمخاطر.

وحول اللجنة الدستورية أكد بيدرسون فشل انعقادها وفق ما هو مخطط له، الشهر الحالي، لعدم توافق الأطراف على المكان المحدد.

وفي هذا السياق، قال بيدرسون “نواجه صعوبات في تحديد مكان الاجتماع”، معرباً عن استعداده لمناقشة أي مكان لاجتماع اللجنة غير جنيف، على أن يتم التوافق عليه من قبل الأطراف السورية.ولا تزال أعمال “اللجنة الدستورية” معطّلة منذ يونيو/ حزيران 2022، حين انعقدت الجولة الثامنة منها في جنيف، دون نتائج تذكر.

فيما يلي نص الإحاطة كاملا

مقالات ذات صلة

USA