الوكالة السورية للأنباء/سنا
صرح مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية “غير بيدرسون” اليوم بأنهم قلقون من التطورات في درعا، ودعا الأطراف للتهدئة، ووقف إطلاق النار، كما شدد “بيدرسون” على وجوب التمسك بمبدأ حماية المدنيين، والقانون الإنساني الدولي.وأكد “بيدرسون” على البعد الإنساني للوضع، وأشار إلى الرسائل التي تلقاها من أهالي درعا بعدم رغبتهم في مغادرة منازلهم.وأضاف بيدرسون بأن تصعيد التوتر في الجنوب الغربي يوضح حاجة الجميع في سورية للاتفاق على وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن.وقد صرح مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية لقناة الحرة يوم أمس: بأن الولايات المتحدة قلقة للغاية إزاء الوضع في درعا بما في ذلك التقارير عن إلحاق الأذى بالمدنيين والظروف الصعبة للغاية والمقيدة التي يفرضها النظام على السكان.يذكر أن الوزارة الخارجية الفرنسية أدانت الهجوم الدموي الذي شنّه نظام الأسد بدعم من أنصاره على مدينة درعا التي تمثل رمزاً من رموز المعاناة التي كابدها السوريون خلال عقد من النزاع