تستمر الاشتباكات بين عناصر “مجلس دير الزور العسكري” ومقاتلي العشائر من جهة، وبين وميليشيات قسد الارهابية من جهة أخرى .وقد تصاعدت حدة الاشتباكات في عدة قرى وبلدات في ريف دير الزور تزامنا مع وصول التعزيزات إلى الطرفين .
وفي هذا السياق أكدت مصادر محلية اندلاع اشتباكات في بلدات غرانيج والطيانة وذيبان وقرية الربيضة، تزامناً مع هجومين منفصلين شنهما عناصر المجلس ومقاتلو العشائر على حاجز الصنوبر التابع لـميليشيات “قسد” الارهابية في بلدة أبو حمام، وعلى مقر القيادة العامة في جبل مدينة البصيرة.
هذا وقد حاولت ميليشيات قسد الارهابية منتصف الليل اقتحام بلدة الشحيل ولكن جميع محاولاتها باءت بالفشل نتيجة المقاومة العنيفة من مقاتلي العشائر ومجلس دير الزور العسكري .
وفي هذا السياق أكد مدير ما يسمى المركز الإعلامي في ميليشيات قسد المدعو فرهاد الشامي أنهم مستمرون على أداء مهامهم بمواجهة أي محاولات لعرقلة العملية الأمنية بدير الزور لحين تحقيق أهدافها في القضاء على خلايا تنظيم الدولة (داعش) واعتقال المتورطين في العمليات الإجرامية” على حد تعبيره .
يذكر أن تصريح الشامي جاء رداً على مهلة الـ 12 ساعة التي منحتها عشائر دير الزور لـ “لميليشيات قسد الارهابية للإفراج عن قائد المجلس العسكري أحمد الخبيل “أبو خولة” ومساعديه، الذين اعتقلتهم الأحد الماضي، بعد استدراجهم إلى الحسكة.
ومن جهتهم عقد شيوخ ووجهاء العشائر ، عقب بيان الشامي، اجتماعاً لبحث الخطوات المقبلة، مؤكدين ، نقلا عن أحد الوجهاء، عزم العشائر على طرد ميليشيات “قسد” من عموم دير الزور خلال الأيام المقبلة.وبحسب العشائر فإن المنطقة ستوضع “تحت سلطة إدارة مدنية، بعيداً عن نظام الأسد وكوادر قنديل (في إشارة إلى ميليشيات قسد)، تعمل على إدارة مقدراتها”.