• الثلاثاء , 26 نوفمبر 2024

تصعيد عسكري شمال شرقي سورية.. وأنقرة تتحدث عن قتلى من “قسد”

شهدت مناطق شمال شرقي سورية تحركات عسكرية وتصعيد بين تركيا و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وسط أنباء عن قصف تركي طال ريف الحسكة الشمالي.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأربعاء، أنها منعت محاولة تسلل لعناصر من “قسد” نحو منطقة عملية “نبع السلام”، ما أدى إلى مقتل 7 عناصر منهم، في عملية نفذها الجنود الأتراك المتمركزين شمالي سورية.

تزامناً مع ذلك، ذكرت مصادر كردية أن القوات التركية كثفت من قصفها الجوي لمناطق ريف الحسكة الشرقي الواقعة على الطريق الدولي “M4″، حيث طال القصف محيط بلدة تل تمر بالقرب من قاعدة روسية متمركزة في منطقة المباقر، دون الإعلان عن آثار القصف.
إلا أن إعلام النظام الرسمي تحدث عن خروج محطة كهرباء تل تمر عن الخدمة نتيجة القصف التركي، وسط تحليق من قبل الطيران المروحي الروسي في أجواء البلدة، دون تعليق من الجانب التركي.

وعلى صعيد آخر، شهدت محاور عين عيسى اشتباكات بين “الجيش الوطني” و”قسد”، مساء أمس الثلاثاء، حسب مراصد محلية، حيث استهدف “الجيش الوطني” والقوات التركية بالمدفعية الثقيلة مواقع لـ “قسد” في المشيرفة ومخيم عين عيسى سابقاً.
كما شهد محور المعلك شمالي عين عيسى اشتباكات عنيفة بين الطرفين، انتهت دون إحراز تقدم لأي جهة على حساب الأخرى، وفق المراصد.
وكانت عين عيسى قد تعرضت لتصعيد عسكري في الأسابيع الماضية، من جانب الجيش التركي وفصائل “الجيش الوطني”.
وقاد التصعيد إلى حديث تردد من قبل “الجيش الوطني” عن قرب عملية عسكرية على البلدة، من أجل السيطرة عليها، كونها تعتبر موقعاً استراتيجياً، يتيح للطرف المسيطر عليه التحكم بالطريق الدولي “m4″، في المناطق التي يمر منها شرقي سورية.
وتحدثت روسيا عن اتفاق مع الأتراك حول البلدة، يقضي بنشر عناصر من الشرطة الروسية في عين عيسى، وإنشاء ثلاث نقاط مراقبة مشتركة مع قوات الأسد، إلا أن “قسد” نفت ذلك، كما أن المفاوضات انتهت دون الإعلان عن نتائج رسمية.
وبالتزامن مع ما سبق كانت الأيام الماضية قد شهدت أخذاً ورد بين “قسد” ونظام الأسد، فبينما رفضت الأولى انسحابها من عين عيسى وأكدت على عدم السماح بنشر أي نقطة مراقبة، تحركت الأخيرة عسكرياً، واستقدمت تعزيزات إلى المنطقة.

مقالات ذات صلة

USA