أعلن الرئيس الامريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، فجر اليوم السبت، بدء العملية العسكرية ضد مواقع عسكرية لنظام الأسد رداً على استخدامه الأسلحة الكيماوية، وقال ترامب إن العملية تتم بمشاركة كل من فرنسا وبريطانيا.
وحذر الرئيس الأمريكي روسيا من “مواصلة السير في طريق مظلم”، وقال إن موسكو فشلت في “الحفاظ على وعدها” بما يتعلق بأسلحة سوريا الكيميائية.
بدورها، قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أنها أجازت للقوات المسلحة توجيه ضربات منسقة لتقليص قدرة النظام على استخدام أسلحة كيميائية، وقالت إنه “لا بديل عن استخدام القوة العسكرية ضد النظام السوري، وإن الضربات محدودة وضد أهداف معينة”.
من جانبه، أوضح الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون أنه أمر القوات المسلحة الفرنسية بشن ضربات ضد النظام بشراكة مع الولايات المتحدة وبريطانيا.
وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن أربع طائرات من طراز تورنادو شنت الهجوم باستخدام صواريخ ستورم شادو على منشأة عسكرية تقع على بعد 15 ميلا غربي حمص بعيدة عن أي تجمعات معروفة للمدنيين، كما شاركت في الضربات طائرات ميراج فرنسية وقاذفات بي-1 أميركية.
نهاية الموجة الأولى
وقال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، فجر اليوم السبت، في مؤتمر صحفي، إن الغارات استهدفت القواعد العسكرية التي استخدمت في الهجمات الكيمياوية في سوريا، وأضاف “دمرنا كافة الأهداف التي تم تحديدها وهذه الجولة انتهت”.
وأشار وزير الدفاع الأميركي في مؤتمر صحافي في مقر البنتاغون مع رئيس هيئة الأركان الأميريكية المشتركة الجنرال دنفورد، إن استمرار العمليات مرتبط باستخدام الأسد للكيمياوي مجدداً.
وشدد ماتيس على أنه لم يكن هناك أي تنسيق مع روسيا بشأن الضربات في سوريا، مضيفاً أنه تم التنسيق مع الروس فقط لتفادي التصادم في الأجواء السورية.
وقال ماتيس “انتقينا الأهداف بكل حذر وهي مرتبطة ببرنامج الأسد الكيمياوي”، وأضاف “استهدفنا فقط المنشآت الخاصة بسلاح الأسد الكيمياوي”.
واستهدفت العملية التي استغرقت نحو 50 دقيقة، بدءا من الرابعة فجراً بالتوقيت المحلي (01،00 بتوقيت غرينتش)، كلا من المواقع التالية:
• مركز البحوث العلمية في جمرايا.
• مركز البحوث العلمية في حي برزة.
• مطار المزة العسكري.
• مقر حزب الله في القصير بريف حمص.
• مقرات الحرس الجمهوري في حلب.
• مطار الضمير العسكري بريف دمشق.
• موقع تخزين للأسلحة الكيماوية في غرب حمص (منطقة دنحا).
• مركز البحوث العلمية في مصياف بريف حماة.
• اللواء 41 قوات خاصة.
• مواقع قرب الرحيبة بالقلمون الشرقي.
• مواقع عسكرية في الكسوة بريف دمشق الجنوبي.
• اللواء 105 (حرس جمهوري في قاسيون).
المصدر: بلدي نيوز