تقرير لراديو الكل يسلط الضوء على تجنيد القاصرات ضمن صفوف ميليشيات ypg_pkk
كشف تقرير لراديو الكل طرق والأساليب التي يستخدمها ما يسمى مكتب المرأة التابعة لميليشيات pkk في تجنيد فتيات قاصرات من المكون العربي ضمن صفوف ميليشيات وحدات حماية المرأة ypg التابعة لميليشيات pkk .
وأشار التقرير أن هذه الميليشيات تسعى إلى تقديم اغراءات من خلال نشر الأكاذيب والأوهام بينهم بحياة حرة بعيدة سلطة الأهالي والخروج من هيمنة الأهل على حد وصفهم .
وأكد التقرير أن الانضمام يكون غالبا ً دون علم الأهالي ويتم نقلهم إلى أماكن بعيدة ليتم تدريبهم في معسكرات تدريب خاصة بهذه الميليشيات قبل زجهم بمعارك .
ونقل راديو الكل حسب شهادات حصل عليها أنه يتم منع الأهالي من استعادة أطفالهم أو حتى رؤيتهم .
وفي هذا السياق أشار احمد مصطفى من أبناء مدينة منبج وهو والد إحدى الفتيات القاصرات أن ابنته فاطمة والتي تبلغ من العمر 14عاماً كانت تداوم فيما يسمى معهد الإدارة الذاتية في مدينة منبج وبعد مرور ستة أشهر من الدوام اختفت فجأة ، وبعد جهد طويل اكتشفت انها موجودة في إحدى معسكرات التدريب التابعة لميليشياتpkk-ypg في القامشلي ورفضوا إرجاعها إلى منزلها باي شكل من الأشكال .
واضاف التقرير أن هذه الميليشيات وفي شهر ايلول من عام ٢٠١٨ تعهدت بتسريح الاطفال من صفوفها إلا أن منظمات دولية ومنها هيومن رايتس ووتش كشفت استمرار هذه الميليشيات باستمرار تجنيد الأطفال القصر لتجنيدهم إجباريا في صفوفها .
وفي السياق ذاته أكدت حسناء محمد وهي إحدى الفتيات القاصرات اللواتي تم الاغراء بهن وتجنيدهن في صفوف هذه الميليشيات أنها خاضت تجربة قاسية في صفوف هذه الميليشيات .
واكدت أنه وضمن صفوف هذه الميليشيات توجد أعداد هائلة من فتيات لم تتجاوز أعمارهن 18 عاما .
وأشارت انها خضعت لدورة تدريبية لمدة شهرين في مدينة القامشلي وكان يتم منعهم من التواصل مع ذويهم .
واضافت حسناء محمد قائلة :
أنها حاولت اكثر من مرة ترك صفوف هذه الميليشيات ولكن كان يتم تهديدها بالسجن في حال انسحابها.
من ناحيته أكد القاضي المستشار خالد شهاب الدين رئيس هيئة القانونيين السورين أن تجنيد الأطفال جريمة حرب اتبعتها ميليشيات pyd-pkk على غرار تنظيم الأسد الأرهابي عندما أخذ الاطفال السوريين الى روسيا وزج بهم في المعاهد العسكرية وهي جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية ويعاقب عليها القانون الدولي وفق نظام روما والقانون الإنساني الدولي ووفق اتفاقية الطفل .
وأشار التقرير أنه خلال السنوات الأخيرة وثقت منظمات حقوقية اسماء العشرات من الأطفال الذين جندتهم هذه الميليشيات بشكل اجباري ومنهم 29طفلا قتلوا في معارك خلال عام ٢٠٢٠ وحدة .