• الأحد , 24 نوفمبر 2024

تنظيم الاسد الارهابي يواصل تضييقه على الشعب السوري في مناطق سيطرته .

يستمر تنظيم الاسد الارهابي في ممارساتها ضد أبناء الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته في المناطق التي يسيطر عليها .

فإضافة إلى الممارسات الارهابية من قتل وخطف وتعذيب في المعتقلات يستمر هذا التنظيم الارهابي في التضييق على المواطنين في أبسط مقومات الحياة.

فما زالت معاناة السوريين مستمرة من فقدان أبسط مقومات الحياة حيث اشتكى سوريون في العاصمة دمشق وريفها الواقعة تحت سيطرة النظام السوري من عدم استلام مخصصاتهم من مازوت التدفئة البالغة 50 ليتراً بالسعر المدعوم (2000 ليرة لليتر) مع اقتراب فصل الشتاء.

وفي هذا السياق تداولت مصادر إعلامية موالية عن أحد سكان ريف دمشق، قوله إنه لم يتسلم مخصصاته من وقود التدفئة منذ عامين، لافتاً إلى وجود جهات وأشخاص “يستولون على الحصص”، من أجل بيعها في “السوق السوداء” بأسعار مضاعفة.

وأشار إلى أن 50 ليتراً من المازوت كمية قليلة لا تكفي لمدة لعشرة أيام في حال التقنين الشديد، لكن لا قدرة مالية له على شراء الوقود.

وكانت مصادر في محافظة دمشق، ذكرت في وقت سابق أن نسبة توزيع مازوت التدفئة في العاصمة السورية حتى الشهر الماضي لم تتجاوز 10% من إجمالي أعداد المسجلين.

وفي محافظة اللاذقية، تحدث ناشط عن دفع “رشى” لتقليل وقت انتظار الحصول على وقود التدفئة، لافتاً إلى “بيع مخصصات أشخاص غير موجودين في السوق” في بعض الأحيان.

وأوضح أن حصول العائلة على الوقود في الوقت المحدد يعتمد على مدى نفوذها في حكومة دمشق أو حزب “البعث” الحاكم، أو تنفذ أحد أفرادها في المليشيات.

ومن الجدير بالذكر أن المناطق التي تسيطر عليها قوات تنظيم الاسد الارهابي تشهد أزمة حادة في الوقود أسفرت عن شلل كبير في المواصلات وتوقف الكثير من الفعاليات والصناعات والأعمال.

وتأتي الأزمة تزامناً مع فصل الشتاء، وازدياد الطلب على مادة المازوت للتدفئة، حيث يمر الشتاء باردا على السكان الذين يعانون للحصول على التدفئة.

مقالات ذات صلة

USA