في الوقت الذي يأمل فيه السوريون بإيجاد حل للأزمة في بلادهم تنهي معاناتهم الممتدة منذ عقد من الزمن أشار المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا “جيمس جيفري”، إلى أنّه لا يرى حلاً قريباً للملف السوري، كما أكد أنّ العالم يرتكب خطأ كبيراً بتجاهله للوضع الإنساني المخيف في البلاد.
وذكر “جيفري” بأن السوريين هم من سيقررون مصيرهم، مؤكداً على ضرورة ووجوب تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي يقضي ببدء عملية سياسية في سوريا.
جاء ذلك خلال مقابلة خاصة مع “العربية/الحدث” يوم الامس الاثنين .
ومن ناحية أخرى وحول العقوبات على نظام الأسد اكد جيفري أنه ساهم في تغيير الديمغرافية في سوريا وهجر السكان.كما كشف عن هدفين مرجوين من العقوبات المفروضة على سوريا، الأول تحميل المسؤولية للأفراد المتورطين في عمليات القتل، والثاني منع النظام من الاستفادة ماليا.
وحول التدخلات الدولية في سوريا، أوضح “جيفري” أن لإيران مشروعاً استراتيجياً في الشرق الأوسط، وكذلك روسيا، في حين أكد أنّ تركيا أشارت للولايات المتحدة إلى عدم نيتها البقاء في سوريا للأبد، إذ ربطت انسحابها بإيجاد حل دائم في البلاد.