تضاربت المعلومات حول الجهة التي استهدفت الجيش التركي في ٢٧ الشهر الماضي وما أدى إلى استشهاد العشرات من الجنود الأتراك.
وفي السياق ذاته. قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا والتحالف الدولي، جيمس جيفري، إن واشنطن متأكدة “بشكل كبير” من أن قصف القوات التركية بإدلب يوم 27 من شباط الماضي تم بطائرات روسية.واستبعد جيفري في مقابلة مع شبكة “سي بي إس نيوز” الأميركية، أمس الجمعة، “أن يكون النصر حليفًا للروس، ونظام بشار الأسد في إدلب”.وأضاف أن “القضية التي يتبناها الأتراك ونؤيدها، هي أن وقف إطلاق النار بإدلب يجب أن يكون دائمًا وحقيقًا”.ولفت إلى أن النظام سبق أن سيطر على أماكن للمعارضة بدعم روسي، مشيرًا إلى أن “الوضع بالنسبة لإدلب مختلف، ولا أعتقد أنهم سينتصرون هناك، وسبب هذا هو عدم انسحاب الأتراك”.وتابع “وإلا فإن هناك 4 ملايين لاجئ سينضمون إلى الـ 3 ملايين الموجودين بتركيا لتصبح الأخيرة غير قادرة على تحمل كل هذه الأعباء”.وأوقفت الولايات المتحدة الأميركية الجمعة، صدور بيان من مجلس الأمن الدولي يدعم الاتفاق التركي الروسي بشأن إدلب.