• الإثنين , 25 نوفمبر 2024

حركة نزوح كبيرة تشهدها قرى ومناطق جبل الزاوية نتيجة استمرار التصعيد العسكري.

مع استمرار ميليشيات الأسد وقوات الاحتلال الروسي قصفها على المناطق السكنية في ريف إدلب الجنوبي بدأت معها حركة نزوح كبيرة لعشرات العائلات باتجاه القرى والبلدات الآمنة نسبياً والمخيمات البعيدة عن المناطق المتاخمة للعمليات العسكرية

وفي السياق ذاته أكدت مصادر إعلامية ، سقوط العشرات من الضحايا والإصابات بين المدنيين جلهم من الأطفال والنساء نتيجة قصف ميليشيات الأسد وقوات الاحتلال الروسي .

وفي هذا السياق حذر فريق منسقو استجابة سوريا من استمرار التصعيد العسكري في المنطقة،لان ذلك سيؤدي إلى توسع حالات النزوح وزيادة الكثافة السكانية في المنطقة بشكل عام والمخيمات تحديداً وانعدام وسائل الحماية اللازمة والتباعد الاجتماعي في ظل ما تشهده المنطقة من تسجيل متزايد لإصابات بفيروس كورونا المستجد COVID-19 في شمال غرب سوريا.

هذا وقد وثق منسقو استجابة سوريا أكثر من 189 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا منذ مطلع شهر تموز الجاري ، ذهب ضحيتها 25 مدنياً بينهم 15 طفلاً، في استهتار واضح لكافة الاتفاقيات والقرارات الدولية التي تنص على حماية المدنيين عموماً والأطفال خصوصاً من الاستهداف وجرائم القتل.

وأكد منسقو استجابة سوريا إن المساعدات الإنسانية لوحدها لا تكفي، فالأطفال يحتاجون للسلام والحماية في جميع الأوقات، وتحظر كافة القوانين والتشريعات الدولية الاستهداف غير المشروع للمدنيين، والهجوم على المدارس والمستشفيات، يجب احترام تلك القواعد ومحاسبة من ينتهكونها.

مقالات ذات صلة

USA