تصاعدت تجارة الحشيش والمخدرات في سوريا وخاصة المناطق التي تقع تحت سيطرة”،(حزب الله) اللبناني.
حيث قالت صحيفة “الشرق الأوسط”، في تقرير كشفتْ فيه مؤخّرًا عن انتشار معامل صنعِ المخدرات التابعة لميليشيا “حزب الله” على الحدود السورية اللبنانية.
وبحسب الصحيفة في تقريرها نقلًا عن مصادر محلية، إنَّ هنالك 14 معملًا لإنتاج المخدّرات في منطقة القلمون السورية الحدودية مع لبنان، يتمُّ إدارتُها من قِبل مسؤولين في ميليشيا “حزب الله”، بالاشتراك مع قادة ميليشيات محليّة تابعة لنظام الأسد.وأضافت أنَّ المعامل تتوزَّع على الشكل التالي:
3 معامل في سرغايا ومعملان في كلٍّ من رنكوس وعسّال الورد والجبة، ومعمل واحد في كلٍّ من تلفيتا وبخعة والطفيل ومضايا والصبورة.
وأكّد الموقع أنَّ نسبة بيع واستهلاك المخدّرات في منطقة ريف دمشق ارتفعت بشكل كبيرٍ جدًا، لافتًا إلى أنَّ كلِّ المخدرات التي يتمُّ ترويجها هناك قادمة من المصانع آنفة الذكر.
ومن الجدير بالذكر أنه في أواخر العام 2011، بدأ تدخل حزب الله الارهابي في سوريا مع بداية العام 2013 وتصاعد قوة المعارضة المسلحة في سوريا، بدأ الحزب بإعلان موقفه الواضح تجاه سوريا بعد خطاب زعيم ميليشيات حزب الله نصر الله الذي قال فيه: “إن النظام في سوريا لن يسقط”، فكان اعترافاً منه بوقوفه إلى جانب النظام، ليتبعها في شهر نيسان عام 2013 إعلان نصر الله المشاركة رسمياً في معركة #لقصير الشهيرة في حمص ومن هنا بدأت مجازر مليشيا حزب الله وانتهاكاته في سوريا .
يُذكر أنَّ ميليشيات “حزب الله” اللبناني تتّخذ من مناطق سيطرة النظام قاعدةً ومنطلقًا لتجارة المخدّرات وتبييض الأموال وتهريب النفط والآثار بالشراكة مع مقرّبين من بشار الأسد.