• الثلاثاء , 26 نوفمبر 2024

خلال عام 2020.. أسعار المواد الغذائية في سورية زادت بنسبة 247%

إذ شهد عام 2020 تدهوراً غير مسبوق في قيمة الليرة السورية، التي وصلت لحدود 3000 مقابل الدولار الأمريكي الواحد، ما أدى إلى الارتفاع الجنوني للأسعار في الأسواق، طالت المواد الغذائية الأساسية.

ويعاني المواطنون السوريون في الداخل من ظروف معيشية سيئة، خاصة مع توسع الفجوة بين دخل الأسرة وما تحتاجه من مصروف شهري، إلى جانب أزمات معيشية متعلقة بعدم توفر الخبز والمازوت والكهرباء وغيرها من الأساسيات.وكان برنامج الأغذية العالمي حذر في تقرير سابق له، منتصف العام الماضي، من كارثةٍ تتفاقم في سورية، إذ قال إن أكثر من 9.3 مليون من سكانها لا يحصلون على الغذاء الكافي، فيما يعيش 90% من السكان تحت خط الفقر.

وأضافت المنظمة أن نحو 2.2 مليون سوري قد ينضمون إلى قائمة المواطنين الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي، مبديةً خوفها من تسجيل “رقم قياسي” جديد، في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة التي تعيشها سورية.

وتتصدر سورية قائمة الدول الأكثر فقراً بالعالم، بنسبة بلغت 82.5%، وذلك بحسب بيانات موقع “World By Map” العالمي.وأصدر الموقع، قبل أسابيع، بيانات وإحصائيات للسكان الواقعين تحت خط الفقر في كل دولة من دول العالم، وجاءت سورية بالمرتبة الأولى عالمياً من حيث الفقر.بدورها، أصدرت منظمة “أنقذوا الأطفال” تقريراً، في سبتمبر/ أيلول الماضي، قالت فيه إن أكثر من 700 ألف طفل في سورية يواجهون خطر الجوع، نتيجة الوضع الاقتصادي المتدهور في البلاد منذ 10 سنوات.فيما ارتفع عدد الأطفال الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي داخل سورية إلى أكثر من 4.6 مليون خلال العام الماضي، وسط ارتفاع معدلات سوء التغذية إلى مستوى غير مسبوق.

وحذرت المنظمة من أن “النقص المطوّل في الطعام المغذي يمكن أن يسبب مخاطر مدى الحياة للأطفال، بما فيها التقزم وسوء التغذية المزمن”، مشيرة إلى أن طفل واحد من بين 8 أطفال في سورية يعاني من التقزم أو سوء التغذية.المصدر السورية نت

مقالات ذات صلة

USA