كشف رئيس وزراء تركيا الأسبق “أحمد داوود أوغلو”، تفاصيل الاجتماع الاخير الذي حدث بينه وبين رأس النظام المجرم في سوريا بشار الأسد، وأكد أوغلو خلال حديثه لتلفزيون “الخبر ترك أن رأس النظام السوري “بشار الأسد” مسؤول عن كل ما جرى في سوريا خلال السنوات الماضية.وأضاف أوغلو قائلا:” قابلت بشار الاسد في شهر اب من عام ٢٠١٢ في لقاء استمر حوالي لمدة ٦ ساعات ونصف ، وكان في نيتي امر واحد ، لقد سقط النظام في مصر ، وسقط في ليبيا ، اننا معك في سوريا ، قم ببعض الاصلاحات الصغيرة “، وقد اعطيناه ضمانا بذلك الامر .وفي سياق متصل أكد أوغلو أن ما أدعاء بشار الأسد حول طلب أنقرة منه أن يشترك الإخوان المسلمون في السلطة “غير صحيح”، مضيفا أنه حمل لـ “الأسد” رسائل من الرئيس التركي الأسبق “عبد الله غل” والحالي “رجب طيب أردوغان” تطالبه بعدم استخدام جيشه ضد المتظاهرين.واضاف داوود اوغلو انه زار دمشق في عام ٢٠١١ في شهر كانون الثاني عدة مرات ، وعلى مدى ٨ شهور قام هو و كل من السيد اردوغان والسيد عبدالله غول بمحاولة اقناع الاسد بالقيام ببعض الاصلاحات الصغيرة ، وفيما يتعلق بلقائه الاخير معه فقد نشرت اشياء خرافية حوله .وأوضح، أن السبب الرئيسي لهذا الطلب هو أن أغلب ضباط قوات نظام الأسد هم من الأقلية “العلوية” وما سيسببه ذلك من صراع كبير.وأضاف “أوغلو” أن “بشار الأسد” لو قام بإصلاحات حقيقية عقب اندلاع الثورة ولم يحصر سوريا بين عائلتَيْ أمه وأبيه “الأسد” و”مخلوف”، لكان الأمر مختلفاً عما هو عليه الآن، مشيراً إلى أن الطائفة العلوية باتت منزعجة من هاتين العائلتين.ومن الجدير بالذكر ان رئيس الوزراء التركي الأسبق، أحمد داوود أوغلو، 13 من كانون الأول، عن إطلاق حزبه بشكل رسمي في العاصمة التركية أنقرة.