يواجه رئيس حزب “النصر” التركي المعارض أوميت أوزداغ، الشهير بعدائه للاجئين السوريين في تركيا والتحريض الدائم عليهم، دعوى قضائية بتهمة إثارة الكراهية، ونشر معلومات مضللة وكاذبة.
حيث فتحت السلطات القضائية التركية تحقيقاً مع رئيس حزب النصر المعارض أوميت أوزداغ بتهمة التحريض على الكراهية ونشر معلومات مضللة.وأصدر مكتب المدعي العام في أنقرة، قراراً بفتح تحقيق قضائي بحق أوزداغ، بتهمة “تحريض الجمهور علناً على الكراهية والعداوة” و”نشر معلومات مضللة علناً”، مع فصل الجريمتين عن بعضهما.
وبحسب نص القرار الصادر عن المدعي العام فإن الجرمين المنسوبين لأوزداغ، ارتكبا عام 2021 في أنقرة.
وجاء في القرار: “بعد فحص وثائق التحقيق المركزي، تم اتخاذ قرار فصل الجرمين لكونهما يخضعان لإجراءات تحقيق ومحاكمة مختلفة”.
وأضاف: “تقرر فصل الوثيقتين اللتين ليس لهما أي اتصال قانوني أو فعلي، وتسجيل الوثيقتين في كتاب التحقيق (رقم 2023/263774) فيما يتعلق بجريمة المشتبه به أوميت أوزداغ المتمثلة في تحريض الجمهور علانية على الكراهية والعداوة والنشر العلني للمعلومات المضللة”.
وفي تعليقه على القرار، غرد أوزداغ على منصة إكس متوعداً بترحيل جميع اللاجئين السوريين من تركيا، كما تعهد باستمرار ما زعم أنه “كفاح” “لمنع تركيا من التحول إلى سوريا أو لبنان”.
وكشفت مصادر صحفية تركية أن أوزداغ كان يقف خلف قناة embargo TV التي نشرت عشرات الأخبار الكاذبة ضد اللاجئين السوريين خلال فترة الانتخابات التركية.
كما أكدت المصادر أن الصحفي الإيراني رامين سعيدي الذي كان مسؤلاً عن بث الأخبار العنصرية، اعترف أنه كان يتلقى طلبات مباشرة من أوميت أوزداغ بنشر فيديوهات مضللة.
ويعرف أوميت أوزداغ بعدائه للاجئين السوريين في تركيا، حيث قام في وقت سابق بالتوجه إلى ولاية هاتاي لزرع ألغام على الحدود السورية، إلا أن السلطات التركية منعته من القيام بهذا التصرف.