بعد مرور أعوام عديدة على استمرار ميليشات الأسد المدعومة من إيران وروسيا في تدمير سوريا وممارسة أبشع الجرائم ضد الشعب السوري.
أكدت دبلوماسية أمريكية سابقة سامنثا باور” وجود أدلة دامغة على تـ.ورُّط روسيا ونظام بشار اﻷسد في استهـ.داف منشآت البنية التحتية في إدلب العام الماضي.
وحملت الدبلوماسية الأمم المتحدة والفريق التابع لها مسؤولية التواطؤ والتستّر على نظام الأسد وروسيا وأضافت قائلاً:
المنظمة الدولية وفريق التحقيق الأممي يتستران على تـورط روسيا والنظام بقصـ.ف أهداف مدنية العام الماضي.
وأكدت ان هناك أدلة صوتية لضباط روس في سوريا وهم يخططون لشـ.ن هـ.جمات على المستشفيات والمراكز الطبية بإدلب.
واعتبرت باور دور روسيا في استهـداف مناطق إدلب يدعو للخجل.وتابعت: “الأدلة دامغة على دور روسيا بما فيها التسجيلات الصوتية للضباط الروس الذين يخططون للهـجمات ويمررون الإحداثيات ويناقشون الأهداف, هذا التواطؤ يدعو للخجل”.
ومن الجدير بالذكر أن الأمم المتحدة ادعت مؤخراً أنها لا تملك أدلة قاطعة على ضلوع روسيا ونظام الأسد في قصـ.ف متعمد لأهداف مدنية بإدلب.وأكد اﻷمين العامّ للأمم المتحدة قبل أيام أن النظام السوري يعيق عمل لجنة التحقيق بسوريا، إذ ماتزال بانتظار اﻹذن منه لمنح أفراده تأشيرات لدخول البلاد”.