تمر علينا ذكرى واحدة من مجازر عصابات الأسد بحق الأهالي الذين خرجوا ضد حكم الأسد، حيث يعود لأذهاننا المجزرة المروعة التي قامت بها ميليشيات الأسد الطائفية في أحياء كرم الزيتون وعشيرة و الرفاعي بمدينة حمص.وبدأت المجزرة عندما حاصرت الميليشيات أحياء عشيرة وكرم الزيتون والرفاعي في التاسع من شهر آذار من عام 2012 وشرعت تقصفها بكافة أنواع الأسلحة قرابة الثلاثة الأيام ثم قامت باقتحام المنطقة في اليوم الحادي عشر من شهر آذار من العام نفسه.واستباحت الميليشيات الأحياء الحمصية فاغتصبوا النساء وقتلوا أكثر من 227 من الأهالي منهم 46 طفلا و47 امرأة ذبحا بالسكاكين، فأبادوا عائلات بأكملها، لتبقى المجزرة شاهدة على همجية وطائفية تلك الميليشيات.هذا وارتكبت عصابات الأسد عشرات المجازر كمجزرة الحولة بريف حمص الشمالي والبيضة في بانياس ومجزرة نهر قويق بحلب وغيرها الكثير،وذلك منذ بداية الثورة وحتى يومنا هذا وما زالت ذكرى وصور عشرات الجثامين مطبوعة في أذهان ذويهم لفظاعة المصاب.