تستمر الأطراف الدولية والأممية في المطالبة بالحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية في إدلب شمال سورية، جراء تهديدات النظام وروسيا بتنفيذ عمل عسكري في المحافظة، حيث طالبت المفوضية الأوربية اليوم، دول الاتحاد بعدم الصمت إزاء هذه التهديدات.
وحث جان كلود يونكر، رئيس المفوضية الأوروبية، دول الاتحاد الأوروبي على عدم التزام الصمت إزاء “الكارثة الإنسانية الوشيكة” في محافظة إدلب، وقال: “ما يجري الآن في إدلب بسوريا، لابد أن يثير قلقا عميقا لدينا جميعا، لا نستطيع أن نصمت في وجه الكارثة الإنسانية الوشيكة، التي يبدو أن لا مفر منها”.
وأشار في كلمته السنوية أمام البرلمان الأوروبي، اليوم الأربعاء، إلى إن الصراع في سوريا هو مثال على أن النظام الدولي الذي خدم الأوروبيين بعد الحرب العالمية الثانية، أصبح موضع شك بشكل متزايد.
وعقد مجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، جلسة مشاورات طارئة لمناقشة النتائج التي تم التوصل إليها في قمة “طهران” الثلاثية، التي جمعت رؤساء الدول الضامنة لمسار أستانا، وجاء الاجتماع بطلب روسي، إلا أن نتائجه لم تكن في صالحه بسبب الرفض الدولي الكامل لأي عملية عسكرية في المنطقة.
المصدر: بلدي نيوز