مع استمرار ميليشيات pyd-pkk الارهابية في ممارساتها الأرهابية ضد أبناء الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته في المناطق التي تقع تحت سيطرتها تستمر معها معاناة أهالي هذه المناطق .
فقد أكدت مصادر محلية محاولة رجل وزوجته على إحراق نفسيهما بمادة البنزين امام مبنى السرايا التابعة لميليشيا PYD/PKK في منبج احتجاجاً على قيام ما يسمى شبيبة جونن شورش بخطف طفلهما البالغ من العمر (13 عاماً) وسوقه إلى معسكرات التجنيد الإجباري.
ومن الجدير بالذكر ان ما يسمى الشبيبة الثورية” أو ما يعرف كردياً بـ (جوانن شورشكر- Ciwanên Şoreşger) هي مجموعة تتألف من شباب وشابات أغلبهم تتم قيادتهم من قبل كوادر (قادة عسكريين) ضمن منظومة pkk الاهاربية .
واعتمدت منظمة pkk ,الارهابية على هذه المجموعة للقيام بعمليات خطف الاطفال وتجنيدهم وضرب النشطاء المعارضين لهم في سوريا .
ومن الجدير بالذكر ان القانون الدولي يمنع تجنيد الأطفال في الأعمال القتالية دون سن الـ 18، وفق المادة الرابعة من البروتوكول الاختياري الملحق باتفاقية حقوق الطفل، ويعتبر تجنيد الأطفال دون سن الـ 18 “جريمة حرب”.