تساءل المحامي رديف مصطفى نائب رئيس رابطة المستقلين الكرد السوريين عن الشروط التي يتحدث عنها المجلس الوطني الكوردي بإطار ما يسمى بالحوار الكردي الكردي والذي يجريه المجلس الوطني الكردي المنضوي في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية من pyd وقسد الذراع السياسي والعسكري لحزب العمال الكردستاني .
واضاف رديف مصطفى خلال منشور له على شبكة التواصل الاجتماعى فيس بوك أن بعض قادة المجلس الوطني الكردي يتحدثون عن خمسة شروط لم تستجب لها ال ب ي د ولذلك لم يتم توقيع الاتفاق المنشود رغم الضغوط الأمريكية.وتسائل عن هذه الشروط الخمسة إن وجدت فعلا.
وبدوره قدم السيد ابراهيم برو الرئيس السابق للمجلس الوطني الكردي والقيادي في الحزب اليكيتي الكردستاني _سوريا توضيحا موجزا عن هذه الشروط من خلال تعليق له حيث أدعى أن هذة النقاط ليست سرية ويعلنها المجلس بكل شفافية وهي :
١- فك الارتباط بين هذة الادارة والحزب العمال الكردستاني
٢- تعديل العقد الاجتماعي
٣- التجنيد الاجباري بما فيه الوضع العسكري وبيشمركة روج
٤- الوضع التعليمي وايجاد حل عملي يضمن مستقبل الطلبة بشهادات معترفة وادخال التعليم باللغة الكردية بشكل يناسب ذلك
٥- مصير المعتقلين والمختطفين .وأكد إبراهيم برو أنه في حال ما لم يتم حل هذة النقاط لن يتم الاتفاق.
وأضاف رديف مصطفى أنه و بظل غياب الثقة بين الطرفين وغياب حسن النوايا كان الأولى بالمجلس الوطني الكردي الاشتراط على ب ي د وقسد قبل البدء بالحوار بإعلان فك الارتباط عن قنديل والنظام السوري . وإطلاق سراح المعتقلين وكشف مصير المختطفين والمختفين قسريا علما بأنه ليس هناك أي توقع لقبول ب ي د لهكذا شروط رغم ملاحظاتنا عليهاومن الجدير بالذكر وأنه وخلال الأشهر الماضية أعلن المجلس الوطني الكردي وخلال بيان رسمي توصله لاتفاق سياسي مع ميليشات pyd تلبية للمبادرة التي أطلقها قائد ميليشيا قسد مظلوم عبدي .