خلال لقاء خاص مع السيد رديف مصطفى نائب رئيس رابطة المستقلين الكرد السوريين أكد انه بإطار سلسلة الأعمال والنشاطات السياسية والتنظيمية والإعلامية المكثفة التي تقوم بها قيادة الرابطة التقينا بالأمس مع ممثل الخارجية التركية في مدينة غازي عنتاب.
وأضاف رديف مصطفى قائلاً:انه جرى تبادل وجهات النظر حول العديد من الملفات المتعلقة بالوضع السوري بشكل عام والسوري الكردي بشكل خاص في إطار سياسة الصداقة والتعاون المشترك وحول وضع السوريين في تركيا ومساهماتهم الإيجابية في الاقتصاد التركي وحول العملية السياسية والموقف التركي الداعم للشعب السوري والمعارضة السياسية.
و كما تم التطرق إلى الوضع في المناطق المحررة والحديث عن آليات وسبل التعاون المشترك لتحسين الوضع هناك عبر تحسين الوضع الأمني والاقتصادي ووقف الإنتهاكات والتجاوزات بشكل خاص في عفرين .
وردا على سوال مراسلنا حول موقف الرابطة من هذه الانتهاكات التي تحدث في عفرين مناطق الشمال السوري اكد مصطفى:فموقفنا واضح نحن ضد الإنتهاكات والتجاوزات التي ترتكتب بحق المدنيين ونعمل من أجل وقفها والحد منها ومحاسبة المسؤلين عنها ونتحدث مع كافة الجهات المعنية ومع الإخوة الأتراك باستمرار حول هذه الامور بهدف تحسين الوضع الأمني والاقتصادي والمعيشي والخدمي والسياسي للناس وبالتالي العمل بشكل جدي لوقف هذه الإنتهاكات.
ومن ناحية أخرى وحول الحوار الدائر بين المجلس الوطني الكردي و pyd أكد نائب رئيس رابطة المستقلين الكرد السوريين السيد رديف مصطفى :أنه وبخصوص الحوار الدائر بين المجلس الوطني الكردي و ب ي د وملحقاته تحت مسمى أحزاب الوحدة الوطنية الوطنية فنحن كرابطة اصدرنا بيانا تفصيليا أوضحنا فيه موقفنا ورفضنا لهكذا حوارات الا ضمن إطار شروط موضوعية محقة أقلها اعلان فك الارتباط مع العمال الكردستاني والاستعداد لإخراج كوادر قنديل والاعلان عن فك الارتباط مع النظام والإنحياز لأهداف ومبادئ الثورة وهذا لم يحدث بل انتهت المرحلة الأولى من هذا الحوار والذي نتج عنه اتفاق سياسي ملزم لتبدأ المرحلة الثانية منه للاتفاق على الأمور الإدارية والحماية العسكرية مرة أخرى بالأمس في مؤتمرنا الصحفي عبرنا عن موقفنا الرافض لهذه التفاهمات والحوارات لا منا نعتقد بأنها تجري بمعزل عن باقي مكونات الجزيرة السورية وتجري على أرضية غير وطنية نظرا لتبعية ب ي د وقسد للعمال الكردستاني وتهدف إلى شرعنة تواجد العمال الكردستاني على الأراضي السوري وفرضه بالقوة كممثل للكرد السوريين بما يخالف ارادتهم فضلا عن خلق المزيد من الهواجس والتوترات العرقية بين السوريين بشكل عام وأهالي الجزيرة بشكل خاص وكان هذا الأمر جزء من موضوع مؤتمرنا الصحفي يوم أمس حيث تمنيت فيه أن يراجع المجلس الوطني الكردي نفسه وان يتراجع عن موقفه الذي سيقوده حكما إلى حتفه السياسي. وحول المؤتمر الصحفي الذي عقدته قيادة الرابطة اشار السيد رديف مصطفى :أن المؤتمر انصب بشكل أساسي على موضوع آخر هو الحملات الممنهجة السياسية والإعلامية وتهديد كوادر وقيادات الرابطة بالتصفية الجسدية نتيجة لمواقف الرابطة الوطنية الثورية والتي تندرج ضمن إطار الحق المشروع في حرية الرأي والتعبير . حيث كان آخر هذه الاستهدافات هو استهداف مكتبنا بعفرين بعمل إرهابي جبان بواسطة سيارة مفخخة وجهنا أصابع الاتهام المبدئية فيه إلى جماعة ب ي د والنظام السوري إلى حين ظهور نتائج التحقيق مؤكدين لشعبنا السوري بأن الإرهاب لن يثنينا ولن يوهن عزيمتنا في الدفاع عن شعبنا وحريته وكرامته وحقه في الحياة من أجل سوريا حرة ديمقراطية تعديدية دولة الحق والقانون دون أي تمييز بين مواطنيها لأي سبب كان .