موقع تلفزيون سوريا
قالت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، روزي دياز، إن لندن تعارض التطبيع مع نظام بشار الأسد، مؤكدة أن بلادها ما تزال مصرة على محاسبته.
وأضافت، في لقاء خاص مع تلفزيون سوريا اليوم الخميس، أن بريطانيا لن تتعامل مع النظام السوري ما لم يشارك في العملية السياسية، وأن “العملية السياسية في جنيف هي المسار الصحيح للحل”، في حين عبّرت عن تقديرها لعمل المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن.
وأشارت دياز إلى أن سياسات النظام السوري في التدمير وانتهاك القوانين الدولية مستمرة، وأضافت: “فرضنا العقوبات على الأسد لوقف القتل. عقوباتنا هي رسالة للنظام بأننا لن نقف مكتوفي الأيدي وهي لا تستهدف الشعب السوري”.
سوريا “غير آمنة”
وذكرت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية أن الظروف في سوريا حالياً “لا تسمح بعودة اللاجئين”، وأن “الموت والدمار في سوريا سببه الأسد وروسيا وإيران”.
وأكّدت دياز على أن بريطانيا ملتزمة بمحاسبة إيران على ما وصفته بـ “نشاطها المزعزع للاستقرار”، فيما دعت موسكو إلى “تغيير تصرفاتها والتوقف عن دعم الأسد”.
وبيّنت أن لندن قدّمت “مساعدات كثيرة للاجئين السوريين في تركيا (من دون ذكر أرقام أو إحصائيات)”، وتابعت: “نعمل على حماية السوريين داخل البلاد وخارجها”.
الأسد وتجارة الكبتاغون
وحول أنشطة النظام السوري المتعلقة بتصنيع وتصدير حبوب الكبتاغون المخدّر، قالت دياز إن بلادها تراقب أنشطة الأسد المتعلقة بتهريب المخدرات، مؤكدة أن النظام السوري يستفيد بشكل كبير من هذه التجارة.
وفيما يخص التحركات العسكرية التركية في الشمال السوري رأت دياز أن “لتركيا مخاوف أمنية مشروعة في سوريا”، داعية إلى تجنب أي زعزعة للاستقرار “يجب ألّا يتدهور الوضع في شمالي سوريا”.