الوكالة السورية للأنباء/سنا
انطلق صباح اليوم الاثنين في العاصمة دمشق أعمال ما يسمى بالمؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين، والذي ترعاه روسيا.ويأتي هذا الاجتماع اليوم والذي يستمر لثلاثة أيام متمماً للمؤتمر الدولي لعودة اللاجئين السوريين الذي أقامته روسيا في تشرين الثاني من العام الماضي.
وخلال الاجتماع اليوم قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى نظام الأسد الكسندر لافرنتييف إنه يجب وضع حد للعقوبات الجماعية للشعب السوري فقط لأنه يؤيد الحكومة الشرعية حسب زعمه.
من جانبه قال السفير الروسي لدى نظام الأسدأالكسندر يفيموف إن الجهود المشتركة التي تقودها روسيا وسورية في العمل على المساعدة على عودة اللاجئين والنازحين قد اخذت شكلاً لا عودة عنه، زاعماً أن روسيا تعمل مع نظام الأسد لإعادة اللاجئين.وادعى السفير الروسي أنهم سيواصلون التنسيق مع نظام الأسد، وسيدعمون القيادة السورية في القضاء على الإرهاب حسب ادعاءه.
وزعم وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد خلال المؤتمر أنهم أكدوا في ختام أعمال المؤتمر الدولي الذي انعقد العام الماضي على خلق أرضية مناسبة لعودة اللاجئين السوريين والتعاون مع الدول والهيئات الدولية الراغبة بدعم الجهود الوطنية، حسب زعمه.
وأضاف المقداد بأن عودة اللاجئين إلى بلدهم تتعرض لتسييس شديد يمارس علنية على الدول وعلى المنظمات الدولية المعنية، هدفه الرئيسي عرقلة عودة الراغبين من اللاجئين، وفق ماذكرته مصادر موالية.
وتناسى كلاً من روسيا ونظام الأسد أنهم هم من قاموا بتهجير السوريين، خلال حربهم المستمرة ضد الشعب السوري منذ عشرة أعوام، إضافة إلى تدمير أملاك المدنيين الذين فروا من بطش نظام الأسد وروسيا وبحثاً عن أماكن آمنة.