وافقت روسيا على إخراج الرافضين لاتفاق ريف دمشق الجنوبي إلى مناطق في الشمال والجنوب قبل الانتهاء من ملف تنظيم داعش ووجوده جنوب العاصمة.
هذه الموافقة مشروطة بتنسيق الفصائل المتواجدة في المناطق الثلاث يلدا وببيلا وبيت سحم، مع قوات النظام لتسليمها المواقع ونقاط التمركز في أطراف التضامن بالتزامن مع عملية الخروج منعاً لتنفيذ التنظيم هجوما على المنطقة.
وحسب الجنرال الروسي المسؤول عن ملف جنوب دمشق وريفها الجنوبي فإن الحل الوحيد لتمركز النظام على خطوط التماس مع التنظيم هو قبوله بمغادرة الفصائل لريف دمشق الجنوبي.
وهدد الجنرال بوضع حد لبعض قادة وضباط النظام وحلفائه من المسلحين السوريين ممن يتعاملون مع الجانب الإيراني مؤكداً لهم وجوب الالتزام بالأوامر والتعليمات.
غير أن كيفية إجراء العملية وتوقيتها لا يزالان مجهولين، وإن كانت ستنفذ مباشرة بعد الهجوم الذي نفذه داعش قبل يوم على مواقع المعارضة أم سيتم تأجيلها، حيث أكد الروس أن عملية الخروج نحو الجنوب السوري ستكون لعدد محدود ودون سلاح.
كما أكد الروس للمجتمعين من ممثلي الريف الجنوبي لدمشق أنهم غير ملزمين بأي اتفاق آخر سوى مع روسيا.
علما أنه تم إطلاق يد الجانب الروسي في المواقع التي جرى السيطرة عليها والتقدم فيها ومن ضمنها المشفى الياباني التابع لجيش الأبابيل، والنقطة 45 التابعة لجيش الإسلام.
المصدر: العربية نت