زارت أسماء اﻷخرس عقيلة رأس النظام بشار اﻷسد مؤخراً رياضي الأولمبياد الخاص من المعاقين عقلياً وجسدياً، في خطوةٍ حملت الكثير من المؤشرات حسب محللين.
وزادت نشاطات أسماء اﻷخرس (اﻹنسانية) على خلفية إصابتها بسرطان الثدي قبل نحو عام كما تنقل صفحات النظام.
وﻻ يكاد يمر شهر حتى تتحفنا صفحة رئاسة الجمهورية (التابعة للأسد)، بصورٍ لجوﻻت اﻷخرس، كان آخر في الرابع والعشرين من أيار/مايو الفائت، والتقطت يومها صوراً (سيلفي) مع مبتوري اﻷطراف من المخابرات في حماة، حسب وصف نشطاء.
وكان علّق نشطاء معارضون على صورة “السيلفي” التي جمعت الأخرس بالمصابين؛ بأنها تسعى لكسب شريحة من الموالين ومداعبة عواطفهم، تحت عباءة العمل الإنساني والاهتمام بجرحى قوات النظام، بعد حالة الغليان في الشارع بسبب تجاهلهم وتجاهل حالاتٍ أخرى مماثلة.
فيما فسّر محللون كثافة وزيادة نشاط أسماء اﻷخرس مؤخراً، بأنها تندرج تحت باب “تعزية النفس”.
ويرى آخرون، أنّ اﻷخرس التي ساندت القاتل بكل خطواته، بدت مضطربة خائفة من الموت، تحاول إنهاء حياتها بعمل إنساني، ويسأل هؤلاء؛ “أيكفي زيارة المعاقين ومبتوري اﻷطراف الذين قتلوا الشعب السوري، وماذا عن اﻷشلاء والمغيبين والمقهورين، والبلد المدمرة، هل ستزورهم وتطلب منهم المسامحة؟”.
المؤكد أنّ اﻷخرس تعمل وفق المثل الشعبي؛ إذا رأيت مصيبة غيرك هانت عليك مصيبتك ورددت عبارة “سامحوني” في إحدى الرسائل حسب صفحاتٍ موالية و”أنا قوية” في خطاب لا يخرج من إيدلوجية نحن حكام المزرعة الخاصة بنا.
المصدر: بلدي نيوز