حتى مع قانون سيزر وحزمة العقوبات القادمة الأشد على عصابة الاسد ..ومع كل الدغدغة الاسرائيلية لقصف مخزن اسلحة هنا وقتل جنديين ايرانيين هناك .. وجرح ضابط في الحرس الثوري الايراني بموقع ثالث ..وفِي جردة حساب طويلة يتبين الآتي :
– ليس هناك جدية حقيقية في حل سوري قادم خلال الاشهر او حتى السنوات القادمة باقتلاع هذه المنظومة الاجرامية الرهيبة ..- لم يحصل اي صدام امريكي سوري .. ينبىء عن نية صادقة او عقاب حقيقي لنظام الاسد عن جرائمه ..- كل المعطيات تؤكد انه كان هناك قنوات اتصال مع بث الرسائل عبر الوسيط الروسي أحيانا وعبر الاتصال السوري الامريكي المباشر الذي تحدث عنه جيمس جفري ..- هناك وقائع أخرى غير معلنة لم يُكشف عنها بعد، باستمرار وجود دعم امريكي خفي لمنظومة العصابة الحالية التي لاقيمة لها امام التغول الايراني والصراع الروسي على مناطق الثروة ومراكز القوة أمام الساحل السوري وفِي العمق الداخلي .. باتجاه تمرير صفقة ما قد تخرج الى العلن قبل نهاية هذا العام .-ترك الامور بهذه الصورة المأساوية من البشاعة لمعاناة السوريين حتى الآن .. لها معنى واحد برأي : ان هناك تصفية جسدية لرأس النظام المحمي سابقا بقوة الشيفرات فائقة التطور للتكنولوجيا الاسرائيلية كما سبق ان نوهت .. والتصفيات الاخيرة لبعض رؤوس النظام الامني والعسكري يجب ان تقرأ في سياقها القادم .. بما تدلل عنه ظلالها …كل ذلك متوقف على صفقة ايرانية اسرائيلية قد تطول مدتها ..الى وقت غير معلوم …أؤكد لكم ان الرئيس الامريكي الحالي بذاته سيغادر البيت الابيض ولايعلم عنها شيئا …قد يظنها البعض مبالغة .. ولكن انوه مرة أخرى .. ان ترامب اوقف الاتفاق النووي مع طهران ولكن ليس من مهامه – كما أرى – ابرام صفقة جديدة ..وكلامي هذا موجه بالتحديد الى أغبياء المعارضة السورية والمهرجين الذين يتبادلون الادوار .. بميوعة وغباء ..!!