• الثلاثاء , 26 نوفمبر 2024

سياسي وحقوقي كوردي سوري: وجود PKK لم يكن يوماً في مصلحة الكورد .. بل خدم أعداءهم

أكد الحقوقي والسياسي الكوردي السوري رديف مصطفى، اليوم السبت، أن عمليات حزب العمال الكوردستاني PKK الإرهابية في إقليم كوردستان هي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، خصوصاً وأن PKK هو تنظيم عسكري متشعب في علاقاته مع أجهزة الاستخبارات الإقليمية والدولية، لافتا إلى أن الإقليم سيحبط مخططاته ومخططات من يقف خلفه من دول.

وقال المحامي والسياسي الكوردي رديف مصطفى في حديث لـ (باسنيوز)، إن «PKK وبجميع أسمائه المستعارة، هو منظمة إرهابية، وفي تاريخ النضال الكوردي من أجل الحقوق والحريات لم تطلق على أية جهة صفة الإرهاب باستثناء العمال الكوردستاني الذي ألصق هذه الصفة بالكورد وأساء لقضيتهم المشروعة».

وأضاف «بالنسبة للعمليات الإرهابية في إقليم كوردستان العراق فهي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، خصوصاً وأن PKK هو تنظيم عسكري متشعب في علاقاته مع أجهزة الاستخبارات الإقليمية والدولية، والكورد بشكل عام بالنسبة له هم مجرد وقود لملئ خزانات الحزب والذي يعتمد سياسة حافة الهاوية، وليس مستبعداً أن تكون العملية الإرهابية المحبطة هي رسالة من إيران أو النظام السوري».

وبشأن تواجد PKK في إقليم كوردستان وسوريا، قال الحقوقي الكوردي: «علينا أن نعود إلى الوراء قليلاً وأن نتذكر علاقة هذا الحزب مع المخابرات السورية بزمن المقبور حافظ ونظيره في العراق صدام حسين، وبالتالي العلاقة المتميزة بين هذا الحزب ونظام ولاية الفقيه في طهران، وبالتالي نستنتج بأن تواجد هذا الحزب لم يكن يوماً في مصلحة الكورد، بل على العكس خدم أعداء الكورد وأعداء قضيتهم».

رديف مصطفى :لا يمكن تجاهل المشاركة الكردية في المنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها. – KKS SYرديف مصطفىوأكد مصطفى، أنه «لا يحق لـ PKK التواجد في سوريا أو إقليم كوردستان وممارسة أي نشاط سياسي أو عسكري بهدف التدخل في الشؤون الداخلية للإقليم أو جعل نفسه وصياً على كورد سوريا، وعلى القوى الكوردستانية والقوى الوطنية في سوريا والعراق المطالبة بإخراج هؤلاء».وأوضح أن «PKK كان منذ البداية من ألد أعداء تجربة الإقليم ومن أصحاب مقولة أن الإقليم خنجر في خاصرة الأمة العربية». وشدد الحقوقي الكوردي، أن «PKK غير قادر على شن حرب ضد الإقليم، بل هو عنصر عدم استقرار عبر ممارسة الإرهاب وإلحاق الضرر بسكان الإقليم من القرى والبلدات الحدودية خاصة، ولا أستغرب أن يقوم هؤلاء باستهداف الإقليم عسكرياً وسياسياً إلى جانب استهدافه اقتصادياً».

وقال مصطفى: «إني على ثقة بأن حكومة الإقليم ستتصدى لمحاولاتهم وستحبط مخططاتهم ومخططات من يقف خلفهم من دول، ونبقى نحن في سوريا وضعنا هو الأسوأ حقيقة، لأن PKK هو القوة المسيطرة في مناطقنا وبالضد من مصلحتنا وإرادتنا».وختم رديف مصطفى، الحقوقي والسياسي الكوردي حديثه قائلاً لـ (باسنيوز): « بالنسبة لـ PKK، كان ولازال الآخر المختلف كوردياً هو إما مشروع إبادة أو مشروع ابتلاع وأخذ تحت الإبط».

مقالات ذات صلة

USA