نشرت وكالة روسية تسجيلاً مصوراً، يظهر كمية الأسلحة والذخائر التي سلمتها الفصائل المقاتلة في درعا، للمحتل الروسي، وذلك ضمن شروط الاتفاق الذي وقّع قبل أيام.
وأظهر التسجيل الذي نشرته (ANNA NEWS) وجرى تصويره في مطار خلخلة بالسويداء، عتاداً عسكرياً ضخماً، شمل صواريخ مضادة للدروع، و10 قواعد لصواريخ تاو، وصواريخ مضادة للطيران محمولة على الكتف، تعود لفصيل “قوات شباب السنة” وفصيل “جيش المهاجرين والأنصار”، إضافة للمئات من صناديق الذخيرة.
كما شملت الأسلحة المسلّمة عدد من الدبابات والمدرعات والآليات العسكرية، هذا فضلاً عن كميات كبيرة من قواذف (آر بي جي) وعشرات الرشاشات الثقيلة والمتوسطة، والمدافع، والمئات من قواذف الهاون، وكمية كبيرة من المعدات واللوازم الطبية.
وأشرف على عملية استلام العتاد من الفصائل سهيل الحسن الملقب بـ “النمر”، إلى جانب عدد من الضباط الروس، والذي غادر معهم ضمن طائرة مروحية عسكرية في نهاية التسجيل.
يشار إلى أن “لجنة التفاوض في الجنوب السوري” توصلت إلى اتفاق مع قوات الاحتلال الروسي (الجمعة) ينص على انتشار الشرطة العسكرية الروسية على الحدود السورية الأردنية.
وأكدت “لجنة التفاوض” لأورينت أن الاتفاق ينص على وقف فوري لإطلاق النار في الجنوب، والبدء بتسليم السلاح الثقيل للقوات الروسية، بالمقابل تنسحب ميليشيا أسد الطائفية من قرى وبلدات (السهوة والجيزة وكحيل المسيفرة) في ريف درعا الشرقي.
يذكر أن جبهات الجنوب السوري، شهدت خلال الأشهر الماضية بروداً في العمليات العسكرية، لا سيما عقب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سوريا، في تموز 2017، والذي يشمل محافظتي ودرعا والقنيطرة، حيث أُعلن عن هذا الاتفاق بعد اجتماع عُقد في مدينة هامبورغ الألمانية بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على هامش قمة مجموعة العشرين.
وكانت الولايات المتحدة، أعلنت بتاريخ 22 تموز 2017 إنهاء برنامج وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية المعني بتسليح “فصائل المعارضة السورية” والذي أطلقته الوكالة في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، وعلق ترامب وقتها على الموضوع في تغريدة قائلاً “لا فائدة في الاستمرار ببرنامج دعم فصائل المعارضة وتسليحها، فهو ضخم ومكلف وغير فعال”.
المصدر: أورينت نيوز
