نقلت وسائل إعلامية تابعة لمجلس سوريا الديمقراطي تصريحات خاصة للناطق باسم ما يسمى مجلس منبج العسكري شرفان درويش حيث أشار انه يجب تكليف قوات محلية بمهمة حماية المنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها في شمال سوريا.
كما أشار درويش انه “بخصوص حماية المنطقة الآمنة من الضروري حمايتها من قبل قوات محلية تحافظ على أمن المنطقة بعيداً عن العنف ويمكن أن تتولى قوات أمن داخلي هذه المهمة”.
وتابع درويش قائلا :
بشكل عام هناك نموذج جيد للاستقرار من خلال هكذا اتفاقيات وأخذ نموذج منبج حيث دعم الاستقرار وتخفيف التوتر من خلال تسيير دوريات مشتركة”.
كما شدد درويش على ضرورة أن “يواصل التحالف الدولي الحفاظ على استقرار ما هو موجود في مدن شمالي شرق سوريا الخالية من العناصر المتطرفة”.
وأكد أن قوات قسد ستتعاون لانجاح المنطقة الآمنة “إن كانت تلك الاتفاقيات تساهم في الحل وتأخذ الاستقرار كهدف لها”.
وحذر من أن “التوتر والتهديد يخدم تنظيم (داعش) الذي يسترد معنوياته ويعطي الأمل لخلاياه من حالة عدم الاستقرار والتوتر”.
تأتي هذه التصريحات بعد وصول وفد أمريكي إلى ولاية شانلي أورفا بغرض انشاء غرفة العمليات المشتركة الخاصة للمنطقة الآمنة.
ومن الجدير بالذكر أن أنقرة وواشنطن توصلا الأربعاء الماضي لاتفاق يقضي بإنشاء مركز عمليات مشتركة في تركيا خلال أقرب وقت، لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.