تستمر ظهور المواقف المتباينة من الدول بشان التقارب مع تنظيم الأسد الأرهابي ومحاولات التطبيع معه .
حيث نقلت الصحيفة البريطانية فايننشال تايمز اليوم السبت المصادف 15/4/2023 عن مسؤولين ان هناك معارضة حادة للتقارب السعودي بشأن سوريا من دول منها قطر و الكويت و الأردن
وأشارت الصحيفة أن بعد انتهاء اجتماع لوزراء الخارجية العرب لمناقشة إعادة قبول سوريا في جامعة الدول العربية دون اتفاق مما يؤكد وجود انقسامات عميقة في جميع أنحاء المنطقة بعد ما يقرب من 12 عامًا من الثورة السورية.
وأشارت الصحيفة انه مع بدء بعض الدول التطبيع مع تنظيم الأسد الأرهابي تعارض دول أخرى بشدة، قائلة إن بشار الأسد لم يفعل شيئًا يذكر لإعادة تأهيل نفسه.
ويشار ان المحادثات في مدينة جدة السعودية يوم الامس الجمعة جاءت بعد أيام من زيارة وزير الخارجية في تنظيم الأسد الأرهابي للمملكة التي تدرس دعوة الأسد لحضور قمة جامعة الدول العربية الشهر المقبل.
وقالت وزارة الخارجية السعودية يوم السبت إن الوزراء اتفقوا على مواصلة النقاش بشأن حل سياسي للصراع في سوريا وشروط للسماح بإعادة ملايين اللاجئين السوريين.
وأكدت الصحيفة نقلا مسؤولين مطلعين على الاجتماع إن هناك معارضة حادة للتقارب السعودي من دول منها قطر والكويت والأردن وقال احدهما “الجميع تسألوا.. ماذا سنحصل منهم؟”.
وأشارت الصحيفة أن إحدى نقاط الخلاف هي الكبتاغون، وهو عقار يسبب إدمانًا شديدًا، أصبحت تجارته شريان حياة اقتصاديًا لتنظيم الأسد الأرهابي .
وقال المسؤول حسب الصحيفة “لقد أصبحت دولة مخدرات، هذه التجارة تدر عليهم أربعة أو خمسة مليارات [دولار] سنويا” مضيفًا “لا يمكننا دفع ثمن هذا”.
وقال مسؤول آخر إن إعادة قبول سوريا في حين أن إيران لديها قوات في البلاد وتمارس نفوذًا على الأسد من شأنه أن يكافئ طهران وقال: “نحن نقوم بخلع الملابس للإيرانيين”.