قصفت طائرات حربية تابعة للاحتلال الروسي فصائل الثوار، صباح اليوم الاثنين 26 تشرين الأول.
واكدت مصادر عسكرية أن الطائرات الروسية أقلعت من مطار “حميميم” العسكري بريف اللاذقية، وقصفت مواقع لـ “الجبهة الوطنية للتحرير” في منطقة “جبل الدويلة” غرب إدلب.
واكدت مصادر إعلامية ان القصف أدى إلى مقتل وجرح العشرات من عناصر فصيل “فيلق الشام” المنضوي تحت راية “الجبهة الوطنية للتحرير”.
ومن الجدير بالذكر أنه ورغم تفاهمات لاحقة، تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب وأحدثها في يناير/كانون الثاني الماضي، إلا أن ميليشيات النظام وداعميه واصلوا هجماتهم على المنطقة.
وأدت الهجمات إلى استشهاد أكثر من 1800 مدنيا، ونزوح ما يزيد عن مليون و942 ألفا إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ يناير2019.
ويشار أنه في 5 مارس/آذار الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، بدأ سريانه في اليوم التالي.