• الإثنين , 25 نوفمبر 2024

طفلّ مختفٍ قسرياً منذ عام 2012 ولا احد يملك معلومات عنه .

منذ بداية الثورة السورية ضد نظام الأسد. لجوء هذا النظام المجرم إلى الحل العسكري بدأ مسلسل الاعتقالات التي طالت أكثر من مليون مواطن سوري .

ومنهم الطفل محمد أحمد ياسر الحجي”الذي تم اعتقاله من قبل ميليشيات النظام في ٢٠١٢ حتى هذه اللحظة .

وفي هذا السياق أطلعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي في الأمم المتحدة، بقضية الطفل “محمد أحمد ياسر الحجي” والذي كان طالباً في الصف الحادي عشر في الثانوية الصناعية قبيل اعتقاله، وهو من أبناء مدينة حلب ويقيم في مدينة سلقين بريف محافظة إدلب الغربي، من مواليد عام 1995.

واكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن الطفل محمد نزح مع عائلته من مدينة سلقين بريف محافظة إدلب الغربي إلى مدينة اللاذقية “هرباً من القصف الذي تعرضت له مدينة سلقين من قبل ميليشيات النظام السوري” وفي أثناء رحلة نزوحه ولدى مروره على إحدى نقاط التفتيش التابعة لقوات النظام السوري في مدينة اللاذقية في 7/ نيسان/ 2012 اعتقلته عناصر مسلحة تابعة لقوات النظام السوري، واقتادته إلى جهة مجهولة .

واكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنه ومنذ ذلك التاريخ أخفي قسرياً، ولا يزال مصيره مجهولاً بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان ولأهله أيضاً.

وتُشير التقديرات إلى أن نحو 1.2 مليون مواطن سوري مرَّ بتجربة الاعتقال في مرحلة ما، منذ مارس/آذار 2011، وتحول خلال هذه الحقبة ما يقدر بـ99 ألف شخص إلى مختفين قسريًا، في حين أن نظام الأسد مسؤول عن نحو 84 ألف من هذه الحالات

مقالات ذات صلة

USA