رويترز اندبندنت عربية:3/9/2022
قال مسؤولون عسكريون، السبت الثالث من سبتمبر (أيلول)، إن إيران جهزت 51 من مدنها وبلداتها بأنظمة دفاع مدني ورفعت مستوى تأهب قوات الدفاع الجوي لإحباط أي هجوم أجنبي محتمل، وسط تصاعد للتوتر مع إسرائيل والولايات المتحدة.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن البريغادير جنرال مهدي فرحي، نائب وزير الدفاع قوله إن معدات الدفاع المدني ستمكن طهران من “تحديد ومراقبة التهديدات باستخدام برامج تعمل على مدار الساعة وفقاً لنوع التهديد والخطر”، وأعلن فرحي “في هذه الأيام، بناء على قوة الدول، أصبح شكل المعارك أكثر تعقيداً”، مضيفاً أن الأشكال الهجينة للحرب مثل الهجمات الإلكترونية والبيولوجية والإشعاعية حلت مكان الحروب الكلاسيكية، ولم يشر إلى أسماء الدول التي يمكن أن تهدد إيران.في غضون ذلك، أكد البريغادير جنرال قادر رحيم زادة، قائد مقر الدفاع الجوي الإيراني، إن جاهزية قواته في أعلى مستوياتها.
ونقلت وكالة “مهر” شبه الرسمية للأنباء عن رحيم زادة قوله “المجال الجوي للبلاد اليوم هو الأكثر أماناً للرحلات المرخصة والأقل أماناً للمعتدين المحتملين”.وتتهم إيران إسرائيل والولايات المتحدة منذ أعوام بشن هجمات إلكترونية أضرت بالبنية التحتية للبلاد، كما تتهم تل أبيب بتخريب منشآتها النووية، وهو ما لم تؤكده هذه الأخيرة أو تنفه.
ويعصف التوتر العسكري بين الولايات المتحدة وإيران أيضاً بالمنطقة منذ وقت طويل، وفي أحدث واقعة، احتجزت إيران زورقين مسيّرين للجيش الأميركي في البحر الأحمر، الخميس، حتى في وقت يواصل فيه البلدان المحادثات النووية.وقالت البحرية الأميركية، الثلاثاء، إنها أحبطت محاولة للقوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني لاحتجاز زورق مسيّر تابع للأسطول الخامس الأميركي في الخليج، فيما أعلنت طهران أن الزورق كان يشكل خطراً على حركة الملاحة.