في ذكرى انتفاضة القامشلي .. ١٢/٣/٢٠٠٤ يومها كتبت قصيدة تضامناً معها .. لم أتمكن من نشرها .. والسبب معروف الحمد لله الذي مد عمري لهذا اليوم الذي اتمكن فيه من نشرها :
شكت عيناي من طول السهاد وهام القلب في طلب الوداد وضاق الصدر والآهات طالت إذا ما الكرد سيموا باضطهاد بنو الكرد الأشاوس إذ تنادوا تعالى صوتهم في كل وادي وقاموا يدحرون فلول بغي لها في أرضنا أثر الجراد بنو أيوب للإصلاح قاموا بني ايوب أثلجتم فؤادي شفيتم صدرنا من بعد غيظ هديتم شعبنا سبل الرشاد. طريق الثورة الكبرى بدأتم فأيقظتم نياما من رقاد وفي اربيل إذ كنا وكنتم جنودا عند يوسف ذي الجاد حميتم عرضنا في كل ثغر رفعنا قدركم فوق العماد. وكنا أهلكم دوما وكنتم يراع مروءة قاني المداد فمن للعرب والأكراد إن ما توحدت المقاصد والأعياد ينطهر أرضنا من كل وغد حقير أو سفيه في عناد نحاصر جرذهم في كل جحر ونوقد مشعلا في كل نادي وأمريكا الخؤونة باعدوها كذا المزقوف أرباب الفساد. فعين العرب أنتم بل وسيف غدا للعرب في وجه الأعادي ١٢/١٢/٣/٢٠٠٤
عبد الحميد الحميدي – المزقوف : كلمة قديمة تطلق على الروس