أكد السيد عبد العزيز تمو رئيس رابطة المستقلين الكرد السورين ان الاعلان عن جبهة السلام والحريةً في شارع بنك عودة بالقامشلي وتحت حماية وحراسة المربع الامني للنظام السوري له مدلولات كثيرة وكبيرة جدا . وتابع التمو من خلال مقال له : من يقرا مسيرة هذه المنظمات التي اعلنت تشكيل جبهة السلام والحرية يجد ان العودة الى حضن الوطن والبقاء في هيئة المفاوضات ومؤسسات المعارضة بارعين في معرفة من اين تؤكل الكتف. وتابع السيد عبد العزيز تمو رئيس الرابطة قائلا:ومن ينظر من زاوية أخرى يرى بان مؤسسات المعارضة المتمثلة بالائتلاف وهيئة المفاوضات هم ليسوا معارضين للنظام السوري ويضحكون علينا منذ سبع سنوات، لأنه من اعلن عن تشكيل جبهة السلام والحرية لديه ثلث اعضاء الهيئة العامة للائتلاف ونائب رئيس الائتلاف على الشكل التالي: المجلس الوطني الكردي ١٣ عضو هيئة عامة. وكوتا نائب رئيس الائتلاف وعضوان في الهيئة السياسية المنظمة الاثورية. ٥ اعضاء هيئة عامة وعضو هيئة سياسية مقرر من مجموعة G 4 لو كانت هذه المجموعات فعلا معارضة للنظام والميليشيات التابعة له لم تعلن عن مكونها الجديد تحت راية بشار الاسد وبحماية فروعه الامنية بجانب بنك عودة بالقامشلي.
وفي النهاية طالب السيد عبد العزيز تمو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وهيئة المفاوضات واللجنة الدستورية بتوضيح للراي العام السوري حول النشاطات العلنية لمكونات تتبع لهم في مناطق النظام السوري وتحت رعايته وبيان موقف واضح من هذه الأحداث.