الفصائل المسلحة غير الارهابية و منها التي يتبناه الائتلاف الوطني السوري، التي تدافع عن المدنيين و الارض، هي فصائل وطنية سورية،
بغض النظر عما يقترفه بعض أعضائها الشواذ من موبقات مرفوضة بحق اهلنا في عفرين و غيرها، و أنا كعضو في الائتلاف السوري لا يجوز ان أكذب على الناس و أغرد خارج الائتلاف الذي يعمل ضمنه المجلس الوطني الكردي، إرضاءاً و مسايرة لبعض من الكرد الأمّيّين ثقافياً و سياسياً، و الإنعزاليين الذين يتعاملون مع السياسة بعاطفية و جهل و لملئ الفراغ، و أحيانا انطلاقا من نزعة التحزب ، ممن كانوا – و ما زالوا – بعيدين عن الحراك السياسي و الثوري الحقيقي، بينما كانت – و لم تزل- حركتنا الوطنية الكردية تخوضه ، أولئك الفيسبوكيين، ذوي الكتابات الركيكة، مِمَْن خرّب الخطاب الموجّه الحاقد و اللامسؤول عقولهم، الخطاب الذي يخوّن و يعادي كل المعارضة السورية السياسية و الجيش الحر و يسخر من شعار تآخي الكرد مع العرب و الآثوريين و التركمان و غيرهم..
إن هذا الجيش الالكتروني السوقي و الغريزي الببغائي الثرثار، يتحرش بالسياسة قبل أن يتعلم الكتابة، يرى ان لا ننخرط، ككرد، في الشأن الوطني السوري العام، لدرجة انه يعتبر التضامن مع ضحايا البراميل في ادلب والاهتمام بكل سوريا خروج عن روح الكردايتي، التي يراها لا تتسع لغير الكرد.
نعم هناك جيش حر يقاتل النظام… و إلّا فمن يرابط في جبل الاكراد.. في كبينة منذ شهور و يتصدى للروس و النظام؟.
اي خروج عن آداب الحوار و استخدام لغة غير لبقة سيحظر.. لا مكان للسوقيين هنا.