• الإثنين , 25 نوفمبر 2024

عشرات المنظمات الإنسانية في وقفة احتجاجية عند معبر باب الهوى.

الوكالة السورية للأنباء/سنا

خرجت أكثر من 50 منظمة وجمعية عاملة بالشأن الإنساني شمال سوريا في وقفة احتجاجية عند معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية، حيث احتشد ما يقارب 3000 عاملة وعاملة من المنظمات للاحتجاج والمطالبة باستمرار فتح المعبر أمام المساعدات الإنسانية المقدمة عن طريق منظمة الأمم المتحدة.

شكل المحتجون خلال الوقفة سلسلة بشرية بطول 3كم لتطالب المجتمع الدولي بإنقاذ 4.5 مليون نسمة يسكنون شمال سوريا بينهم مليون طفل وطفلة هم بحاجة ماسة لكل أنواع المساعدة.

ونددت المنظمات المجتمعة بنية روسيا استخدام حق النقض الفيتو ضد استمرار فتح المعبر أمام المساعدات الإنسانية بهدف تحويل الدعم إلى نظام الأسد الذي سيستخدمه لأغراض سياسية ومنافع اقتصادية بعيداً عن الهدف التي أرسلت إليه المساعدات.استخدم المحتجون لافتات عبروا من خلالها عن هدفهم من الوقفة حيث رصد مراسل “سنا” العبارات التالية باللغتين العربية والإنكليزية:

الأسد حاربنا بالغذاء والدواء ، لا تسلموه المعابر ، لا تقتلونا مرتين (مهجروا الغوطة)

Assad blocked food and medicine. Do not

give him control on Aid. Do not let us die twice (displaced from Ghouta)

حقوق الإنسان فوق الاعتبارات السياسية

Human Rights

must be beyond political considerations

المساعدات الإنسانية حق وليست مكرمة

Humanitarian aid

is a RIGHT, not a privilege

وفي هذا الشأن قال المدير العام لمنظمة تكافل الشام العاملة في مناطق إدلب وحلب والمشاركة في الوقفة “عبد الخالق حلي” :”هدفنا إيصال رسالة واضحة إلى العالم أجمع، وإلى صناع القرار في الأمم المتحدة الذين سيجتمعون في الحادي عشر من هذا الشهر للتصويت على إدخال المساعدات عبر الحدود في ظل تعنت روسي وتهديد بالنقض الفيتو لقطع المساعدات عن 4.5 مليون إنسان جلهم من النساء والأطفال في الشمال السوري

”وأضاف: “إن المساعدات الإنسانية فوق التفاوض والمساومات، وأن المغامرة بمصيرهم سيكون وصمة عار في جبين الإنسانية جمعاء، وأن من قتلهم وشردهم لن يكون أميناً على قوتهم!”مؤكداً بذلك خطورة تحويل المساعدات إلى نظام الأسد.

مقالات ذات صلة

USA