مع بداية الثورة السورية بدأت قوات تنظيم الأسد الأرهابي والميليشيات الموالية له بارتكاب ابشع المجازر ضد أبناء الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته .
حيث استلمت ميليشيات pyd-pkk الارهابية مناطق واسعة في شمال سوريا نتيجة اتفاقات مع تنظيم الأسد الأرهابي وبدأت تمارس فيها ابشع المجازر والممارسات الارهابية في محاولة منها القضاء على الحراك الثوري للكرد السوريين وقد ارتكبت العشرات من عمليات القتل المجازر في هذا الصدد .
ويصادف اليوم الخميس 10 من تشرين الثاني 2022 الذكرى السنوية العاشرة لأحدى هذه الجرائم وهي اغتيال الشاب الكوردي ولات حسي على يد ميليشيات PYD الارهابية في مدينة كوباني (عين العرب ) حيث استشهد الشاب ولات محمد صالح حسي 18 عاماً, بعد تدهور صحته متأثرا بجروحه، بعد إطلاق النار عليه خلال مظاهرة في المدينة بتاريخ 9/11/2012, في أثناء مشاركته في مظاهرة يوم الجمعة التي أطلق عليها آنذاك “آن أوان الزحف إلى دمشق” .
ويشار أن ميليشيات pyd -pkk الارهابية ارتكبت العديد من المجازر في المناطق التي سيطرت عليها في بداية الثورة بعد اتفاق مع تنظيم الأسد الأرهابي ففي عامواد ارتكبت مجزرة بتاريخ 27/6/2016 راح ضخيتها سبعة من مدنيي عامودا .
كما ارتكبت ميليشيات pyd مجزرة في تل غزال بحجج واهية 2013 راح ضحيتها عدد من مدنيي البلدة.
و في مدينة قامشلي ارتكبت مجزرة بتاريخ 10/1/2012 بحق عائلة بدور راح ضحيتها ثلاثة أخوة وسلسلة لا تنتهي من المجازر التي ارتكبتها هذه الميليشيات ضد أبناء الشعب السوري .
كما ارتكبت مجزرة عبدالو في مدينة عفرين في 8/3/2013 وراح ضحيتها أربعة مدنيين من القرية .
كما ارتكبت هذه الميليشيات الارهابية في 4/7/2012 مجروة شيخ حنان والتي راح ضحيتها الأب شيخ حنان وابنه عبدالرحمن في منزليهما, والابن الثاني نورالدين تحت التعذيب في سجن براجو .
وسلسلة طويلة من الانتهاكات والممارسات الارهابية التي أدت إلى استهداف العشرات من الكرد السوريين. ومن الجدير بالذكر أنه مع مرور عشرة أعوام على استشهاد ولات حسي فما زالت هناك محادثات ولقاءات بين المجلس الوطني الكوردي وميليشيات pyd-pkk إلارهابية