مع انطلاقة الثورة السورية في 2011 بدأت قوات تنظيم الأسد الأرهابي والميليشيات الموالية له في ارتكاب ابشع المجازر والجرائم ضد أبناء الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته راح ضحيتها مئات الآلاف من أبناء الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته.
ويصادف اليوم الذكرى السنوية العاشرة لمجزرة من ابشع المجازر التي ارتكبها تنظيم الاسد الأرهابي ضد الشعب السوري وهي مجزرة الجورة و القصور في مدينة دير الزور .
حيث أنه في مثل هذا اليوم من عام 2012 واقتحمت قوات الحرس الجمهوري التابعة لتنظيم الاسد الأرهابي حيي الجورة والقصور في مدينة دير الزور، وبدأت بارتكاب مجزرة رهيبة جرت خلالها عمليات إعدام جماعية .وبلغ عدد الشهداء أكثر من 500 شهيد جرى إحراق العشرات منهم أو دفنهم في مقابر جماعية، فيما تركت عشرات الجثث بين الأنقاض .
حيث أنه وفي اليوم الأول للمجزرة اجتاحت كتائب “المهام الخاصة” التابعة لتنظيم الاسد الأرهابي و التي يقودها الارهابي علي خزام، حيي الجورة من ثلاثة محاور، وطوقته بالكامل، قبل مداهمة المنازل واعتقال عدد كبير من المدنيين.
وقاد الحملة أيضا الإرهابي عصام زهر الدين الذي ترأس الحرس الجمهوري التابعة لتنظيم الاسد الأرهابي .
ووثقت تسجيلات مصورة ذات مشاهد قاسية، نشرها ناشطون إعلاميون حينها، إعدام أكثر من 100 رجل في حي الجورة، إلى جانب إعدام وتصفية عائلات بالكامل في حي القصور المجاور لـ”الجورة” .
وبعد المجزرة التي استمرت لثلاثة أيام، عثر على عشرات الجثث من قبل الأهالي في أقبية أحد المنازل في حي القصور، إلى جانب عشرات الجثث المتفحمة في منطقة النوامير، بعد أن كانت أخبار المجزرة طي الكتمان.
ومن الجدير بالذكر أنه و منذ بدء الثورة السورية منتصف مارس/آذار 2011 ارتكب تنظيم الأسد الأرهابي ابشع الممارسات والمجازر ضد أبناء الشعب السوري وارتكب العشرات من المجازر قتل فيها آلاف من الأطفال والنساء والرجال .
وفي هذا السياق طلب رديف مصطفى نائب رئيس رابطة المستقلين الكرد السوريين الرحمة لشهداء الثورة السورية ثورة الحرية والكرامة و شهداء مجزرة الجورة و القصور .
وأكد أن تاريخ تنظيم الأسد الأرهابي مليء بالجرائم والمجازر والانتهاكات التي ارتكبها ضد الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته على مدى عقود من الزمن .
واضاف مصطفى : ان مجزرة الجورة و القصور وصمة عار على جبين الإنسانية والأمم المتحدة التي تخاذلت في محاسبة هذا التنظيم الإرهابي على مدى أعوام الثورة حيث أن هذه الجرائم والمجازر والانتهاكات لن تتوقف طالما هذه العصابة باقية على رأس السلطة
وفي الختام أكد مصطفى على ضرورة مسائلة ومحاسبة تنظيم الأسد الأرهابي وعدم ترك المجرمين من الافلات من العقاب لان العدالة هي أساس السلام .