• الأحد , 24 نوفمبر 2024

عشرة أعوام على مجزرة داريا … ولايزال تنظيم الأسد الأرهابي مستمرا في جرائمه .

عاني الشعب السوري مع انطلاقة الثورة السورية المئات من المجازر الارهابية من قبل تنظيم الاسد الأرهابي والميليشيات الموالية له والتي راح ضحيتها الآلاف من أبناء الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته.

ويصادف اليوم 25/8/2022 الذكرى السنوية العاشرة للمجزرة التي ارتكبها تنظيم الأسد الأرهابي في داريا .حيث شهدت مدينة داريا، جنوب غرب العاصمة دمشق، مجزرة، في 25 من آب عام 2012، راح ضحيتها أكثر من 700 مدني بينهم 522 موثقون بالاسم، بحسب المجلس المحلي .

ومن الجدير بالذكر أن داريا كانت من أوائل المناطق السورية التي شاركت في الحراك السلمي المطالب بالإصلاح في آذار من عام 2011، ثم انخرطت في العمل المسلح، ليقتل من أهلها 2712 شخصًا، حتى 28 من تموز 2018، بحسب فريق التوثيق في داريا.

تحولت المدينة الاستراتيجية، المتاخمة لمطار المزة العسكري، إلى واحدة من أبرز مناطق “الجيش الحر” بعد تفجير ما عرف بـ”خلية الأزمة” في 18 من تموز عام 2012 قطعت قوات تنظيم الأسد الأرهابي الكهرباء والاتصالات عن المدينة في ثاني أيام عيد الفطر، في 20 من آب 2012، ثم حاصرتها وقصفتها أيامًا متتالية بالمدفعية والدبابات وقذائف الهاون وغارات المروحية مسببة مقتل 70 شخصًا، قبل أن تنسحب منها فصائل “الجيش الحر” المحلية، وتدخلها قوات النظام في 24 من آب لترتكب فيها ابشع المجازر والإعدامات الجماعية، واعتقلت العشرات من مواطني المدينة .

هذا وقد غادر المواطنون والمقاتلون المحاصرون المدينة التي عانت من أكبر نسب الدمار في سوريا الذي وصل إلى 95%، وطال معظم معالمها الرئيسية وبناها التحتية، حسبما وثق المجلس المحلي في داريا والشبكة السورية لحقوق الإنسان.

مقالات ذات صلة

USA