مع بداية الثورة السورية بدأت قوات تنظيم الأسد الأرهابي والميليشيات الموالية له بارتكاب ابشع المجازر ضد أبناء الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته .
و يصادف اليوم الذكرى السنوية العاشرة لإحدى ابشع المجازر ا التي ارتكبها تنظيم الاسد الأرهابي ضد اهالي حي دير بعلبة حيث أنه وفي الفترة الممتدة بين 7 و24 من نيسان 2012، وقعت هذه المجزرة على يد قوات تنظيم الأسد الأرهابي وعناصر الميليشيات التابعة له .
حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان فإن المجزرة وقعت في ثلاثة أحياء، هي الكسارة والحي الجنوبي والحي الشمالي، وبلغ عدد الضحايا الموثقين 200 شخص.
حيث اقتحمت قوات تنظيم الأسد الأرهابي والميليشيات الموالية له الأحياء واعتقلت مئات الأشخاص ونفذت عمليات إعدام جماعية، أعقبها حرق للجثث والتنكيل بها، إلى جانب العثور على جثث نساء تعرضن للاغتصاب.
ومن الجدير بالذكر أنه و منذ بدء الثورة السورية منتصف مارس/آذار 2011 ارتكب تنظيم الأسد الأرهابي ابشع الممارسات والمجازر ضد أبناء الشعب السوري وارتكب العشرات من المجازر قتل فيها آلاف من الأطفال والنساء والرجال .