اتخدت ميليشات PKK _pyd من مادة جنولوجيا في مناهج ما تسمى الإدارة الذاتية التابعة لميليشيا PYD_PKK والتي تناقش تحرر المرأة والجنس والتعصب الجنسي مادة معتمدة في المرحلة الثانوية وقد امتنعت المدارس الحكومية التابعة لنظام الأسد اتخاذ هذه المادة.
وهي مادة تتحدث عن المرأة بنظرة عبد الله اوجلان زعم ميليشا PKK.
حتى نستطيع فهم الأسباب الحقيقية التي جعلت هذه الميليشيا تتخذ من المرأة الكردية وسيلة لتحقيق غاياتها لا بد لنا من الإشارة إلى فلسفة “عبد الله أوجلان التي لعبت دوراً محورياً في جذب الفتيات الكرديات إلى صفوف الحزب حتى عندما كان مجرد مجموعة فكرية صغيرة، وفي رسم سياسة هذه المنظومة الإرهابية
من تسليط الضوء على موجز سيرة حياة عبد الله أوجلان من خلال أمثلة ملموسة عن عدة محطات ومنعطفات أساسية مر بها، وكيفية تحليله لها.
ترعرع أوجلان في وسط إقطاعي كانت الأم فيها مسيطرة وتتسم شخصيتها بينما الأب مسكين ذو شخصية تقليدية ودينية محافظة.
وفي إحدى لقاءات
ومن أهم الأحداث التي تطرق إليها أوجالان، هي زواج أخته الكبرى زواجاً تقليدياً مقابل “كيس من الطحين”!
وظهرت احقاد اوجلان للمرأة الكردية في كتابه كيف تعيش؟ حيث
حاول زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله اوجلان ، سبر شخصية المرأة والرجل الكرديين، عبر صفحات كتابه الذي صدر اخيرا في تركيا، بعنوان «كيف تعيش؟» وكشف عن احتقار عميق لنساء «شعبه اللواتي تنبعث من اجسادهن رائحة كريهة» حسب اقوال اوجلان.
وقال ديليك دميرال المتحدث باسم دار «ميم» للنشر في تصريح لوكالة فرانس برس، ان كتاب «كيف تعيش؟» الذي يبلغ عدد صفحاته 544، ويعود تاريخ تأليفه الى فبراير (شباط) 1996.
وفي سياق متصل لا بد لنا من تسليط الضوء على تعامل ميليشات PKK الحقيقي مع المرأة الكردية المنضمة إلى صفوفهم حيث تؤكد تقارير اعلامية وجود الكثير من حالات الاغتصاب والقتل المتعمد للنساء الكرديات في جبال قنديل فقد نقلت مصادر اعلامية عن الاعترافات التي وردت من نساء شاركن مع حزب العمال الكردستاني في العمليات القتالية، انطلاقا من جبل قنديل. وتشير معظم هذه الاعترافات إلى تعرض هذه العناصر النسوية للاغتصاب والتهديد.
حيث إن 571 امرأة من حزب العمال الكردستاني قمن بتسليم أنفسهن خلال السنوات العشر الماضية للسلطات التركية فيما اعتقلت الشرطة التركية ثمانية آلاف و661 آخرين خلال المدة ذاتها.
وقد ذكر تقرير أن هؤلاء النسوة تم استخدامهن لأغراض جنسية، ومورس في حقهن العُنف، وسط التهديد والوعيد.
وتم نشر شهادة “ك.س”، البالغة من العمر 32 سنة، التي ذكرت بأنه تم تقييدها سنة 2002برفقة 28 امرأة تتراوح أعمارهن بين 17 و18 سنة، ليتم تسليمهن لأحد مسؤولي حزب العمال الكردستاني.
وقالت إن هذا المسؤول كان يتناوب على اغتصابهن، ما دفع إحدى الفتيات إلى الانتحار من خلال تفجير قنبلة يدوية بنفسها. في المقابل، لم يجرؤ أحد أن يتكلم عن ذلك؛ بسبب الخوف من المسؤول.
وفي شهادة أخرى نقلتها مصادر اعلامية ، تقول “س.ك” إن جميل باييك اغتصب إحدى الفتيات، وبعد افتضاح الأمر، أمر باييك بإعدامها، الأمر الذي حصل بالفعل.
ومن جهة أخرى، لقيت زوجة علي حيدر كايتان، وهو أحد المسؤولين في حزب العمال الكردستاني، حتفها، وذلك بعدما حملت من جميل باييك، ما دفعه إلى حرقها وهي حامل في الشهر الثامن، وفق ما نقلته الصحيفة.
كما أجبر المسؤولون في حزب العمال الكردستاني سامية عشكن، وهي أول امرأة تنضم لحزب العمال الكردستاني، على حفر قبرها بيدها، ودفنها فيه بعد إطلاق وابل من الرصاص عليها؛ بسبب انتقاداتها المتعلقة بالعلاقات الجنسية مع النساء. وقد أشارت “س.ك” في اعترافاتها إلى أنّ باييك اتهم المرأة بالعمالة؛ لأنها كانت تريد الهرب من المنظمة نحو عائلتها في أوروبا، وقام لاحقا بإطلاق النار عليها وقتلها؛ بذريعة أنها عميلة.
كما أن ما أدلت به “ب.ي”، البالغة من العمر 24 سنة، التي اعترفت بأنّ مسؤولا في إحدى المغارات في جبل قنديل اغتصبها أمام أعين الجميع. وعندما اعترضت على ذلك، بدأوا بنشر إشاعات عنها تفيد بأنها ربما عميلة، ما دفعها إلى الهرب في أقرب فرصة ممكنة وتسليم نفسها.
وفي حالة مشابهة تم نقل اعترافات “ف.ق” (32 سنة)، التي ذكرت أن مسلحين اثنين قاما بوضع السلاح على فمها، وإجبارها على الذهاب معهم إلى جبل قنديل، حيث اغتصبوها هناك في مغارة على مدار شهرين، قبل أن تهرب وتسلم نفسها.
ومن جهتها، قالت “هـ.ك” (25 سنة) إنّها قررت المشاركة مع حزب العمال الكردستاني بعد سماعها بأنهم يستطيعون إرسال النساء للحصول على تعليم في أوروبا، وعندما التحقت بهم في الجبل اغتصبوها على مدار شهرين، وأصبحت حاملا، لتقرر لاحقا الهرب بعدما شاهدت بأم أعينها عملية قتل امرأتين سوريتين، وفق ما نقلته مصادر اعلامية
ومن بين الاعترافات الصادمة، التي نقلتها مصادر اعلامية عن “و.ك”، قولها إنها تعرضت للاغتصاب في ليلة واحدة من قبل ثلاثة أشخاص مختلفين، وعندما احتجت على ذلك لدى المسؤولة عنها، أجابتها قائلة: “من منا هنا نظيفة حتى تبقي أنت نظيفة دون أن يتم المساس بك؟”. وقد أشارت “و.ك” في اعترافاتها إلى أنها طيلة فترة وجودها في الجبل كانت بمثابة “عبيدة جنس”.
وكشفت مصادر اعلامية إنها أفعال أخرى قام بها حزب العمال الكردستاني تجاه عناصره النسوية، ومن ذلك قيام أحد المسؤولين باغتصاب فتاة. وعندما انتشر الخبر، تم ضربها حتى الموت وأخفى جثتها، ثم ألقي بها في مكان غارة شنتها طائرة حربية، ليعلنوا بذلك أنها قُتلت في المعارك، وأنها بطلة.