في حوار حصري لموقع رابطة المستقلين الكرد السوريين مع عضو اللجنة السياسية في الحزب اليكيتي الكردستاني_سوريا وعضو وفد التفاوض سابقا فواد عليكو حيث أكد :
انهم في المجلس الوطني الكوردي يرحبون بالمبادرة الفرنسية لأن المبادرة تنسجم مع موقفنا وهو أنه لايمكن الحوار و التفاهم مع ب ي د إلا تحت غطاء وضمان دولي.
وتابع عليكو قائلا :
ب ي د افشلت 3 اتفاقات بيننا وبينهم تحت رعاية الرئيس مسعود البرزاني بمجرد عبورنا لنهر دجلة حيث كانوا يرمون الاتفاقية في دجلة ويعودون إلى القامشلي وممارسة نفس سلوكياتهم السابقة رغم كل المرونة التي كانت يبديها المجلس بقناعة منها واحتراما للجهد الذي يبذله الرئيس مسعود البرزاني للحفاظ على وحدة الموقف الكردي وتجنبا لأي حالة تصادمية بيننا وبينهم..
وأشار عليكو :
أن المبادرة الفرنسية مازالت في مراحلها الأولى ولم يعقد سوى جلسة يتيمة بيننا وبينهم ونأمل أن يمارس الفرنسيون الضغط الكافي على ب ي د لإنجاح المبادرة علما أنني شخصيا غير متفائل في نجاح المبادرة لأن ب ي د ليس لدية اية نية في التقارب الجدي وحل القضايا المختلفة عليها على أساس الشراكة الحقيقية.
وأكد القيادي الكوردي أن كل ما تريده ب ي د من هذا الحوار هو حجز مقعد في التفاوض الى جانب المعارضة في جنيف وان يكون المجلس الوطني الكردي هو جسر العبور في ذلك.
وتعقيبا على تصريح الدار خليل على قناة روداو قال عليكو :
أن الدار خليل كان صريحا وشفافا وأوضح أنه لا شراكة مع المجلس الوطني الكوردي قطعا وان هنالك ادارة قائمة مدنيا وامنيا ولايجوز المس بها وما على المحلس سوى تقبل بهذا الواقع وتعمل وفق مبدا المعارضة السياسية لهذه الادارة وتنتقد اداء الموظفين الاداريين في المجالات الخدمية وان تحضر نفسها لانتخاب البلديات في الدورة القادمة ومن هنا نلاحظ انه أبدى تصلبا في الموقف أكثر من أي تصريح سابق في ما يتعلق بالحوار والشراكة وبحث ملفات الأمن والبيشمركة وقوانين الإدارة وبذلك قطع الطريق حتى على المبادرة الفرنسية، لكن كل هذا الرفض جاء بلغة مرنة وهادئة وبعيدا عن لغة تخوين المجلس المعتادة منه مع استخدام تعببيرات عاطفية بضرورة وحدة الموقق الكوردي وهذايسجل له لأنه استطاع أن يوحي للمستمع بأن هناك تغييرا في الموقف لكن الحقيقة عكس ذلك تماما.
ومن ناحية أخرى وحول موقف الائتلاف السوري من حزب ب ي د أشار عليكو :
انه و منذ عدة سنوات صنف الائتلاف pyd على أنها منظمة إرهابية ويقف مع النظام ضد الثورة السورية وقد تحفظ المجلس على هذا الموقف حينها لكم القرار اتخذ باكثرية الأصوات ، لذلك فإن الأستاذ أنس العبدة ينطلق من تصريحه من رؤية الائتلاف لا أكثر ولم يتراجع الائتلاف عن قراره حتى الآن،لذلك فهم بالتأكيد ليسوا مع أي حوار مع ب ي د ضمن المعطيات الحالية، لكن الظروف السياسية السورية في تغير مستمر ويتوجب على ب ي د العمل على تغيير هذه النظرة فيما إذا أرادت أن تكون جزءا من المعارضة السورية على طاولة المفاوضات في جنيف.
أما بالنسبة للمجلس فلنا رأينا و خصوصيتنا ضمن أطر المعارضة اي قد نتفق هنا ونختلف هناك مع المعارضة السورية ونعمل مع الائتلاف وفق والوثيقة الموقعة بيننا وبين الائتلاف و نعمل مع المعارضة السورية في هيئة التفاوض وفق وثيقة رياض2 الموقعة من قبل جميع الكتل السياسية.