في حوار حصري لموقع رابطة المستقلين الكورد السوريين مع المحلل السياسي فواز محمود حيث أكد :
أن منطقة شرق الفرات تشهد بعد انتهاء دور داعش المفترض تجاذبات من قبل قوى إقليمية ودولية كل منها يسعى لإيجاد نفوذ له في هذه المنطقة الحساسة في ظل التناقضات والتعقيدات الهائلة وبخاصة بعد زيادة وتيرة التصعيد بين امريكا من جهة وطهران وحلفائها من جهة اخرى ولهذا تسعى واشنطن لاخراج النظام منها بحيث تصبح منطقة آمنة تدار من قبل مكونات المنطقة حصرا الامر الذي يحتاج لتوافق دولي لم يتحقق حتى الان ولا يزال التواصل التركي الامريكي مستمرا لتحديد ملامح الادارة المقترحة والمجال الذي سيتم ابعاد قوات ال ypg عن الحدود التركية كما صرح به المبعوث الامريكي جيمس جيفري حيث تعارض الحكومة التركية تواجدها وتصفها بالارهابية مما وضع هذه المنظمة في وضع لا تحسد عليه الامر الذي دفعها للاستنجاد بالنظام تارة وببعض الدول ذات الشان ومنها فرنسا تارة اخرى اضافة لمحاولاتها في تحسين صورتها بالسماح للاحزاب الكوردية لفتح مكاتبها والحوار معها ضمن قيودها السابقة والتي لم تفلح في تشكيل اية ادارة مشتركة
ومن كل ما سبق يتضح تماما مدى الصعوبة في تحديد شكل الادارة المنطقة شرقي الفرات وخاصة بوجود صفقات تذكر بين اكثر من جهة بخاصة روسيا وتركيا وما تشهده مناطق ريف حلب الشمالي تسير في ذات السياق
كما يمكن ترجمة رسالة السيد عبد الله اوجلان مؤخرا والتي يؤكد على العلاقة المرنة مع الحكومة التركية ووحدة الاراضي السورية والتي تندرج ضمن تلك التفاهمات والدور التركي الواضح في ترتيبات المنطقة وبخاصة الشمال السوري.