• الثلاثاء , 26 نوفمبر 2024

في الذكرى السنوية الثامنة لمجزرة بانياس …..المشهد يتكرر كل يوم والقاتل مازال حراً.

مع انطلاقة الثورة السورية المباركة عام 2011 والتي طالب فيها الشعب السوري بالحرية والكرامة والانعتاق، ووضع حد للقمع والفساد والدكتاتورية، بدأ نظام الأسد بارتكاب ابشع الجرائم ضد الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته.

واليوم يصادف الذكرى السنوية الثامنة لمجزرة بانياس والتي راحت ضحيتها المئات من المدنيين . ففي الثاني من أيار/ مايو 2013، اقتحمت مليشيات تابعة للنظام السوري قرية البيضا في بانياس، وقتلت ما لا يقل عن 260 مدنيا، الكثير منهم من الأطفال والنساء.

ولم تكتف قوات النظام بقتل المدنيين، إذ قام عناصرها بالتمثيل بالجثث، وإلقاء الأطفال الرضّع بعد نحرهم وطعنهم إلى جانب حاويات القمامة، كما وثق ذلك ناشطون في مشاهد بشعة.

من الجدير بالذكر أنه بعد ذلك ارتكب النظام مجزرة -لا تقل بشاعة- في قرية رأس النبع في المنطقة ذاتها، ليقتل نحو 200 شخص، نصفهم من الأطفال والنساء.

ويشار أن مصادر إعلامية حينها أوضحت شهادات أن عناصر من حزب الله اللبناني، وشبيحة من المناطق الساحلية ذات الغالبية العلوية، شاركوا قوات النظام في مجزرتهم.

كما انه بحسب شهادات نقلتها سابقا “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، فإن نساء تعرضن للاغتصاب في البيضا، فيما أحرقت جثث أطفال، وتم رميها داخل محال تجارية.وأظهرت صور آثار ذبح وطعن على جثث المدنيين، الذين تعرضوا لواحدة من أبشع المجازر الجماعية على الإطلاق.

مقالات ذات صلة

USA