مع انطلاقة الثورة السورية، كانت عفرين من أوائل المدن التي شاركت في الحراك الثوري،من خلال قيامها بالمظاهرات السلمية التي كانت تنادي بالحرية و إسقاط تنظيم الأسد الأرهابي.وكانت عائلة شيخ حنان، من أولى العائلات المشاركة في الحراك الثوري ضد تنظيم الأسد الإرهابي بعفرين، تلك العائلة المعروفة بقوميتها ووطنيتها، فسرعان ما عمد تنظيم الأسد الإرهابي وعن طريق ميليشيات pyd الارهابية إلى ارتكاب ابشع جريمة بحق هذه العائلة الجريمة التي قام بها مسلحو ميليشيات pyd_pkk الارهابية بالتنسيق مع رائد أكرم سليمان مدير الأمن السياسي التابع لتنيظم الأسد في عفرين ومسلحيه بقيادة هفال جكدار و عدد من المسلحين .
حيث نصادف يوم الرابع من شهر تموز الذكرى السنوية العاشرة للمجرزة التي ارتكبتها ميليشيات pyd -pkk الارهابية في عفرين ضد عائلة شيخ حنان.
ففي مثل هذا اليوم وقبل عشرة أعوام أقدمت ميليشيات PYD -pkk الارهابية بإيعاذ من رائد رئيس شعبة الأمن السياسي في عفرين، بمداهمة بيت شيخ حنان وارتكاب مجزرة بشعة والتي راحت ضحيتها الشيخ حنان وابنه عبدالرحمن، و مقتل الأسير نورالدين الابن الثاني تحت التعذيب، و تدمير وحرق منازل ودكاكين شيخ حنان و ابنه عبدالرحمن و الجار عزالدين رمضان , واعتقال 27 شخصاً من عوائل شيخ نعسان وشيخ بكر وشيخ أحمد و بين المعتقلين عجوز يناهز ال90 عاماً والد الشيخ حنان و الدكتور هاشم شيخ نعسان والمهندس شيخ عبدي، حيث مارست عليهم ميليشا pyd أشد وأقسى أنواع التعذيب من ضرب و تذليل.
وبهذه الذكرى في الوقت الذي نتقدم فيه نحن رابطة المستقلين الكرد السوريين باحر التعازي والمواساة لذوي شهداء مجزرة شيخ حنان خاصة وشهداء سوريا عامة ونطلب لهم الرحمة والمغفرة فإننا نؤكد على استمرار الثورة السورية حتى اسقاط تنظيم الأسد الأرهابي والميليشيات الموالية له وتقديم كل من تلطخت ايديهم بدماء الشعب السوري إلى المحاكمة والمحاسبة .