في ذكرى جريمة ميليشيات PYD الإرهابية في عامودا 2013 اصدر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية تصريحا أشار فيه أن الاعتراف بهذه الجريمة، ومحاسبة المسؤولين وتعويض الضحايا سيكون بداية طريق طويل يشمل تفكيك التنظيمات الإرهابية وقطع أي علاقات لها مع زعماء تنظيم pkk الإرهابي، وخروج أي عناصر أجنبية دخيلة على الأرض السورية وقطع الارتباط العضوي والعمالة لصالح نظام الأسد .
واكد الائتلاف الوطني أن هذه الميليشيات ضد الحياة وضد الحرية، ولا يمكن أن تكون شريكاً في بناء أي وطن.
كما أكد الائتلاف الوطني رفضه واستنكاره لمواقف الدول الصامتة عن جرائم هذه التنظيمات والمستمرة في دعمها وتمويلها وتسليحها وحمايتها ورعايتها
كما جدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الدعوة لإلغاء وتفكيك وطرد كل الجماعات والميليشيات الإرهابية وإخراج كل المقاتلين الأجانب من سورية.
فيما يلي نص التصريح كاملاً :
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال 28 حزيران، 2021
نقف إجلالاً واحتراماً لشهداء الشعب السوري، في ذكرى المجزرة التي نفذها عناصر ميليشيات PYD الإرهابية بحق المتظاهرين والثوار العزل بمدينة عامودا في 27 حزيران من عام 2013 في إطار ملاحقة قوى الثورة والمعارضة السورية في مدن وبلدات وقرى الحسكة والقامشلي وأريافهما خدمة لنظام الأسد.
الاعتراف بهذه الجريمة، ومحاسبة المسؤولين وتعويض الضحايا سيكون بداية طريق طويل يشمل تفكيك التنظيمات الإرهابية وقطع أي علاقات لها مع زعماء تنظيم pkk الإرهابي، وخروج أي عناصر أجنبية دخيلة على الأرض السورية وقطع الارتباط العضوي والعمالة لصالح نظام الأسد .
هذه الميليشيات ضد الحياة وضد الحرية، ولا يمكن أن تكون شريكاً في بناء أي وطن، فجرائمها تتكرر سواء ما يتعلق بالقمع والإرهاب ضد المدنيين، كما جرى مؤخراً في مدينة منبج حين استشهد 8 مدنيين بالرصاص، أو بقية جرائم التهجير والاعتقال والإخفاء القسري والتجنيد الإجباري.
الائتلاف الوطني يؤكد رفضه واستنكاره لمواقف الدول الصامتة عن جرائم هذه التنظيمات والمستمرة في دعمها وتمويلها وتسليحها وحمايتها ورعايتها، مجدداً الدعوة لإلغاء وتفكيك وطرد كل الجماعات والميليشيات الإرهابية وإخراج كل المقاتلين الأجانب من سورية.